0 تصويتات
بواسطة
منحها الله منزلة عظيمة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال منحها الله منزلة عظيمة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال منحها الله منزلة عظيمة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

منحت الله المرأة منزلة عظيمة في الإسلام، فهي شريكة الرجل في الحياة، وصاحبة له في الحقوق والواجبات، وقد كرمها الله في كتابه العزيز وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ففي القرآن الكريم، قال الله تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ" (البقرة: 228).

وفي السنة النبوية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" (رواه مسلم).

وتشمل منزلة المرأة العظيمة في الإسلام ما يلي:

  • المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات، باستثناء بعض الحقوق التي اختص بها الرجل، مثل إمامة الصلاة.
  • حق المرأة في التعليم والعمل، وممارسة جميع الحقوق المدنية والسياسية.
  • حق المرأة في الولاية على أولادها، وحق الحضانة.
  • حق المرأة في الميراث، وهو حق متساوٍ مع حق الرجل.
  • حق المرأة في الزواج، واختيار الزوج الذي تريده.

ولقد برهنت المرأة المسلمة على عظمتها في جميع المجالات، فهي الأم التي تربي الأجيال، والزوجة التي تعين زوجها، والعاملة التي تساهم في بناء المجتمع.

وفيما يلي بعض الأمثلة على عظيم منزلة المرأة في الإسلام:

  • نساء الصحابة رضي الله عنهم، فقد شاركن في الفتوحات الإسلامية، وتحملن مشاق الدعوة إلى الله تعالى.
  • أمهات المؤمنين، فقد كن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وكن خير مثال للمرأة المسلمة.
  • النساء العالمات، فقد ساهمن في نشر العلم والمعرفة، وخدمن الإسلام.

وهكذا، فإن الله تعالى أكرم المرأة وأعطاها منزلة عظيمة، فهي شريكة الرجل في الحياة، وصاحبة له في الحقوق والواجبات.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...