الجواب هو الآية رقم 8 من سورة المؤمنون، والتي تقول: "فَأَصْبَحُوا كَأَمْثَالِ الْعَهْدِ الْمَنْسِيِّ".
والكناية في هذه الآية هي "كمثل العهد المنسى"، وهي تعني أن القوم صاروا كالشيء الذي لا قيمة له، ولا يذكره أحد، ولا يهتم به أحد. وهذا يشير إلى أنهم صاروا كالأموات، أو كالشيء الذي لا وجود له.
وتفسير هذه الكناية هو أن القوم كانوا قد تعهدوا لله تعالى بالطاعة، ولكنهم نقضوا عهدهم، وكفروا به، فعاقبهم الله تعالى بأن صاروا كالشيء الذي لا قيمة له.
وأما تفسير قول العرب "فلان لا يرتجل الكلام ولا يجيب عن كلام غيره" فهو أن هذا الشخص لا يملك أي قدرة على النقاش أو الجدل، ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه أو عن رأيه.
وهناك صلة بين الكناية في الآية الكريمة وبين هذا المثل العربي، وذلك لأن كلاهما يشير إلى شخص أو شيء لا قيمة له، ولا يستحق الذكر.
وإليك تفسير الآية الكريمة مع شرح الكناية:
التفسير:
قوله تعالى: "فَأَصْبَحُوا كَأَمْثَالِ الْعَهْدِ الْمَنْسِيِّ" أي: صاروا كالشيء الذي لا قيمة له، ولا يذكره أحد، ولا يهتم به أحد.
الشرح:
"كمثل العهد المنسى" هي كناية عن القوم الذين كفروا بالله تعالى، وخالفوا عهدهم معه. فعاقبهم الله تعالى بأن صاروا كالشيء الذي لا قيمة له، ولا يذكره أحد، ولا يهتم به أحد.
وهذا المعنى يتفق مع قول العرب "فلان لا يرتجل الكلام ولا يجيب عن كلام غيره"، وذلك لأن هذا الشخص لا يملك أي قدرة على النقاش أو الجدل، ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه أو عن رأيه. ولذلك صار كالشيء الذي لا قيمة له، ولا يستحق الذكر.