نوع ما في هذه الجملة هو مصدر مؤول، وهو من نوع المفعول به، لأنه يعرب مفعولا به للفعل "حسبت" المحذوف، وتقديره: "لاتحسبنّ ذهاب نفسك ميتة، حسبت أن الموت هو ذهاب النفس بذلة".
نوع الاستثناء في هذه الجملة هو استثناء حصر، لأنه يحصر الموت في معنى واحد، وهو ذهاب النفس بذلة.
الموقع الإعرابي للمصدر المؤول في هذه الجملة هو مفعول به، لأنه يعرب مفعولا به للفعل "حسبت" المحذوف، وتقديره: "لاتحسبنّ ذهاب نفسك ميتة، حسبت أن الموت هو ذهاب النفس بذلة".
شرح الجملة
تتكون الجملة من جملتين:
- الجملة الأولى: "ولاتحسبنّ ذهاب نفسك ميتة".
- الجملة الثانية: "ما الموت الا ان تعيش بذلة".
الجملة الأولى هي جملة اعتراضية، وهي من نوع التوكيد، وتتكون من فعل "لاتحسبنّ" الناصب للضمير المتصل "نفسك"، وخبرها "ميتة".
الجملة الثانية هي جملة استثناء، وتتكون من أداة الاستثناء "ما" واسم الاستثناء "الموت" وخبر الاستثناء "ان تعيش بذلة".
المعنى
يقول الشاعر: "لا تحسبنّ أن ذهاب نفسك هو الموت، لأن الموت الحقيقي هو أن تعيش ذليلاً خاضعاً".
مثال آخر للمصدر المؤول
مثال آخر للمصدر المؤول من نوع المفعول به هو:
- "أحب أن أفعل ما يرضي الله".
في هذه الجملة، المصدر المؤول "أن أفعل ما يرضي الله" هو مفعول به للفعل "أحب".