نعم، قادت مصر معركة السلام حرصاً على الاستقرار، وفي ظل السلام عاش الإنسان مطمئناً.
فمصر كانت من الدول التي عانت كثيراً من الحروب والصراعات، وكان ذلك سبباً في عدم الاستقرار والخوف الذي كان يسيطر على الشعب المصري. لذلك، كانت مصر حريصة على تحقيق السلام، ووضع حد للصراعات التي كانت تهدد استقرارها واستقرار المنطقة.
وقد نجحت مصر في تحقيق ذلك من خلال توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979، والتي كانت بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقد أدى هذا السلام إلى تحسين العلاقات بين مصر وإسرائيل، وإلى استقرار الأوضاع في المنطقة.
وفي ظل السلام، عاش الإنسان المصري مطمئناً، وتمكن من التركيز على التنمية والبناء، بعيداً عن الخوف من الحرب والاضطرابات. فقد شهدت مصر منذ توقيع اتفاقية السلام تطوراً كبيراً في جميع المجالات، وأصبحت من الدول الرائدة في المنطقة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآثار الإيجابية للسلام على مصر:
- التنمية الاقتصادية: فقد شهدت مصر نمواً اقتصادياً ملحوظاً منذ توقيع اتفاقية السلام، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة كبيرة، وأصبحت مصر من الدول ذات الدخل المتوسط.
- التنمية الاجتماعية: فقد شهدت مصر تطوراً كبيراً في مجال التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، حيث انخفضت معدلات الفقر والبطالة، وأصبح الإنسان المصري يعيش حياة أفضل.
- الاستقرار السياسي: فقد ساهم السلام في تحقيق الاستقرار السياسي في مصر، حيث أصبحت مصر من الدول الديمقراطية التي تتمتع بنظام سياسي قوي.
وهكذا، فإن مصر كانت حريصة على تحقيق السلام، ولقد نجحت في ذلك، مما أدى إلى الاستقرار والازدهار في البلاد.