الجواب:
القلوب التي عليها خوف من الله تعالى لا تنصدع.
التوضيح:
في الجملة "أي القلوب عليكم ليس ينصدع"، يكون الفعل "ليس" نفيًا، واسم "ليس" ضمير مستتر تقديره "هي". وخبر "ليس" جملة فعلية "ينصدع".
والمعمول في الجملة الفعلية هو الفاعل، وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
وعليه، فإن معمولي "ليس" في هذه الجملة هو ضمير مستتر تقديره "هو" في الفعل "ينصدع".
ومعنى الجملة: أي القلوب التي عليها خوف من الله تعالى لا ينصدع قلبها، أي لا تضعف ولا تخاف.
الجواب التفصيلي:
التحليل اللغوي للجملة:
-
الكلمات:
- أي: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- القلوب: اسم مجرور بحرف الجر "على"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- عليكم: جار ومجرور متعلقان بخبر "ليس".
- ليس: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح.
- ينصدع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
-
الإعراب:
- أي: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- القلوب: اسم مجرور بحرف الجر "على"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- عليكم: جار ومجرور متعلقان بخبر "ليس".
- ليس: فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح، واسم "ليس" ضمير مستتر تقديره "هي".
- ينصدع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
التحليل النحوي للجملة:
- المبتدأ: "أي القلوب".
- الخبر: جملة فعلية "ليس ينصدع".
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" في الفعل "ينصدع".
- المفعول به: ضمير مستتر تقديره "ها" في الفعل "ينصدع".
- التمييز: غير وارد.
- الحال: غير وارد.
- النعت: غير وارد.
المعنى:
أي القلوب التي عليها خوف من الله تعالى لا ينصدع قلبها، أي لا تضعف ولا تخاف.