للعاصمة السورية دمشق في المقطع الثاني من النص المتعلق بمعرض دمشق الدولي موقفان:
الموقف الأول: موقف تاريخي وحضاري، حيث تشير الجملة "في موقع متميز في وسط دمشق" إلى أن دمشق مدينة عريقة ذات تاريخ طويل، كما تشير الجملة "ليمتد من متحف دمشق الوطني الى ساحة الامويين محاذيا نهر بردى" إلى أن المعرض يقع في مكان هام ومتميز في قلب المدينة، حيث يحيط به العديد من المعالم التاريخية والحضارية الهامة.
الموقف الثاني: موقف اقتصادي واجتماعي، حيث تشير الجملة "جذب معرض دمشق الدولي ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم" إلى أن المعرض يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، حيث يوفر فرص عمل للسكان المحليين، كما يساهم في الترويج للمدينة سياحياً.
ويمكن تلخيص هذين الموقفين في أن دمشق مدينة عريقة وحضارية، تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد والمجتمع السوري، كما أنها وجهة سياحية مهمة.
وفيما يلي تفصيل لكل موقف من هذين الموقفين:
الموقف التاريخي والحضاري:
تشير الجملة "في موقع متميز في وسط دمشق" إلى أن دمشق مدينة عريقة ذات تاريخ طويل، حيث كانت عاصمة مملكة آرام القديمة، ثم عاصمة الإمبراطورية الرومانية، ثم عاصمة الخلافة الإسلامية. كما تشير الجملة "ليمتد من متحف دمشق الوطني الى ساحة الامويين محاذيا نهر بردى" إلى أن المعرض يقع في مكان هام ومتميز في قلب المدينة، حيث يحيط به العديد من المعالم التاريخية والحضارية الهامة، مثل متحف دمشق الوطني، وساحة الأمويين، ونهر بردى.
ويساهم هذا الموقف في إبراز أهمية دمشق التاريخية والحضارية، حيث أنها مدينة ذات تاريخ طويل وحضارة عريقة، تلعب دورًا مهمًا في الثقافة والتراث السوري والعربي.
الموقف الاقتصادي والاجتماعي:
تشير الجملة "جذب معرض دمشق الدولي ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم" إلى أن المعرض يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، حيث يوفر فرص عمل للسكان المحليين، كما يساهم في الترويج للمدينة سياحياً.
ويساهم هذا الموقف في إبراز أهمية دمشق الاقتصادية والاجتماعية، حيث أنها مدينة مزدهرة اقتصاديًا، وتتمتع بموقع سياحي مهم.