0 تصويتات
بواسطة
الصلة بين الحبيبة و الطلل في قصيدة لخولة أطلال؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال الصلة بين الحبيبة و الطلل في قصيدة لخولة أطلال؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

في قصيدة لخولة أطلال لبطرة بن العبد، هناك صلة وثيقة بين الحبيبة والطلل. فالحبيبة هي التي كانت تعيش في هذه الأطلال، وقد تركت فيها آثارها، كما أن الأطلال هي التي تذكر الشاعر بالحبيبة، وتثير فيه الحنين إليها.

يمكن تقسيم الصلة بين الحبيبة والطلل في هذه القصيدة إلى ثلاثة جوانب رئيسية:

الجانب الأول: الطلل كذكرى للحبيبة

الطلل هو بقايا الديار التي كانت تعيش فيها الحبيبة، وقد تركت الحبيبة في هذه الأطلال آثارها، مثل رسومها على الجدران، وآثار قدميها في الرمال. هذه الآثار هي التي تثير في الشاعر الحنين إلى الحبيبة، وتجعله يتذكرها بكل تفاصيلها.

يقول الشاعر في مطلع القصيدة:

لخولة أطلال ببرقة ثهمد تَلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

في هذا البيت، يصف الشاعر الأطلال بأنها تشبه آثار الوشم على اليد. والوشم هو نقش يُرسم على الجلد، وهو دليل على الحب والتعلق. فالشاعر يشبه الأطلال بآثار الوشم، للدلالة على أنها ذكرى الحبيبة، ودليل على عشقه لها.

الجانب الثاني: الحبيبة كرمز للجمال والحياة

الحبيبة هي رمز للجمال والحياة، وهي التي تبعث في الشاعر السعادة والفرح. عندما يقف الشاعر على الأطلال، فإنه يتذكر الحبيبة، ويتذكر معها كل اللحظات السعيدة التي قضاها معها.

يقول الشاعر في البيت الثالث:

وَلَوْلَا حَبَّبَتْنِي مِنْهَا مَكَانَهَا لَمَا سَكَنْتُ بِبَرْقَةِ ثهمدِ

في هذا البيت، يعبر الشاعر عن حبه للحبيبة، ويقول إنه لو لم يكن يحبها، لما سكن في هذا المكان الذي تترك فيه أطلالها. فالحبيبة هي التي تمنح المكان جماله وحياته.

الجانب الثالث: الطلل كرمز للفقد والموت

الطلل هو رمز للفقد والموت، وهو دليل على أن الحبيبة قد رحلت. عندما يقف الشاعر على الأطلال، فإنه يشعر بالحزن والألم، لأن الحبيبة قد أصبحت ذكرى.

يقول الشاعر في البيت الرابع:

فَلَقَدْ أَفْلَحَتْ فِيَّ وَفَلَحْتُ فِيهَا وَلَكِنَّ النَّوَى لَمْ يَكُنْ لَهُ وُفُقُ

في هذا البيت، يعبر الشاعر عن سعادته بالحب الذي جمع بينه وبين الحبيبة، ولكنه يعبر أيضًا عن حزنه لفراقها. فالحبيبة قد نجحت في الوصول إلى قلبه، ولكنه لم ينجح في الوصول إلى قلبها.

الخاتمة

في الختام، يمكن القول أن هناك صلة وثيقة بين الحبيبة والطلل في قصيدة لخولة أطلال لبطرة بن العبد. فالحبيبة هي التي كانت تعيش في هذه الأطلال، وقد تركت فيها آثارها، كما أن الأطلال هي التي تذكر الشاعر بالحبيبة، وتثير فيه الحنين إليها.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...