في مصر فئة من الناس نسيت أن الأمل هو دافع العمل، وأن اليأس لا يقود إلى شيء سوى الخمول والكسل. هذه الفئة، وإن كانت قليلة، إلا أنها تضر ببلادهم أعظم ضرر بما تقوله.
يقول مصطفى كامل، في هذا الاقتباس، أن الأمل هو أساس النهضة والتقدم، وأن اليأس هو سبب التخلف والتراجع. ويضيف أن هذه الفئة القليلة من الناس، التي نسيت الأمل وغرقت في اليأس، تضر ببلادهم أعظم ضرر بما تقوله.
وهذا صحيح، فالكلمات لها قوة تأثير كبيرة، ويمكن أن تكون سببًا في رفع الهمم أو إسقاطها، في بناء الأوطان أو هدمها. فالكلمات التي تبث اليأس والخوف في نفوس الناس، تجعلهم عاجزين عن العمل والإنتاج، وتؤدي إلى انتشار الفوضى والاضطراب.
ولذلك، فإن على كل مواطن مصري أن يكون حاملًا للأمل، وأن يسعى جاهدًا لنشره بين الناس. فالأمل هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يقودنا إلى بناء مستقبل أفضل لبلدنا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيف يمكن للكلمات أن تضر ببلاد ما:
- يمكن للكلمات التي تبث الكراهية والطائفية أن تؤدي إلى الصراعات الأهلية والفتن.
- يمكن للكلمات التي تروج للفساد والرشوة أن تؤدي إلى انتشار الفساد في المجتمع.
- يمكن للكلمات التي تدعو إلى التمرد والعنف أن تؤدي إلى الفوضى والاضطراب.
ولذلك، فإن على كل مواطن أن يكون مسؤولًا عن كلماته، وأن يحرص على أن تكون كلماته إيجابية وبناءة، وأن تساهم في بناء الوطن.