يفقد المغناطيس قوته المغناطيسية بمرور الوقت، وذلك لعدة أسباب، منها:
- التعرض للتسخين: تؤدي الحرارة إلى إضعاف أو فقدان المغناطيسية، وذلك لأن الحرارة تعمل على فك ربط المغناطيسات الأولية داخل المغناطيس، مما يؤدي إلى عدم انتظام اتجاهها وضعف قوتها. ويختلف مقدار الحرارة التي تؤدي إلى فقدان المغناطيسية من مادة إلى أخرى، فمثلاً يفقد مغناطيس النيوديميوم قوته المغناطيسية عند درجة حرارة 80 درجة مئوية، بينما يفقد مغناطيس الفريت قوته المغناطيسية عند درجة حرارة 250 درجة مئوية.
- التعرض للصدمة: تؤدي الصدمة إلى كسر أو تشويه بنية المغناطيس، مما يؤدي إلى فقدان قوته المغناطيسية.
- التعرض للاهتزاز: يؤدي الاهتزاز المستمر إلى فك ربط المغناطيسات الأولية داخل المغناطيس، مما يؤدي إلى ضعف قوته المغناطيسية.
- التعرض للمجالات المغناطيسية الخارجية: يمكن أن يؤدي التعرض لمجالات مغناطيسية خارجية قوية إلى فقدان المغناطيسية، وذلك لأن هذه المجالات الخارجية يمكن أن تعيد ترتيب اتجاه المغناطيسات الأولية داخل المغناطيس.
وبشكل عام، فإن المغناطيسات ذات الجودة العالية تفقد قوتها المغناطيسية ببطء أكثر من المغناطيسات ذات الجودة المنخفضة.
وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها إطالة عمر المغناطيس، ومنها:
- تجنب تعرض المغناطيس للحرارة العالية أو الصدمات أو الاهتزاز أو المجالات المغناطيسية الخارجية القوية.
- تخزين المغناطيس في مكان جاف وخالٍ من الغبار.
- تجنب إسقاط المغناطيس أو ضربه.
وإذا فقد المغناطيس قوته المغناطيسية، فإنه يمكن إعادة مغناططته مرة أخرى باستخدام جهاز مغناطيسية.