صورة العاشق في شعر جميل هي صورة العاشق العذري، الذي يتميز بالصدق والعاطفة الجياشة، وحبه الشديد لمحبوبته.
يصور جميل العاشق على أنه شخص يعاني من ألم الحب، ويعيش في حالة من الشوق والحنين إلى محبوبته. فهو دائم التفكير فيها، ويلهث وراءها، ويعبر عن مشاعره الصادقة في قصائده.
من أبرز صفات العاشق في شعر جميل:
- الصدق: يتميز العاشق في شعر جميل بالصدق في مشاعره، فهو لا يكذب في عشقه، ولا يتظاهر به.
- الشوق: يعاني العاشق في شعر جميل من ألم الشوق والحنين إلى محبوبته، فهو دائم التفكير فيها، ويلهث وراءها.
- العاطفة الجياشة: يتميز العاشق في شعر جميل بعاطفته الجياشة، فهو يعبر عن مشاعره الصادقة بصدق وعفوية.
- العفة: يتميز العاشق في شعر جميل بالعفة، فهو لا يعبر عن مشاعره الجسدية تجاه محبوبته، بل يركز فقط على مشاعره العاطفية.
ومن الأمثلة على هذه الصورة في شعر جميل:
- قوله في قصيدته "ألا ليت شعري":
ألا ليت شعري متى أسلو وهل أسلو عنك يا بثينة؟
- قوله في قصيدته "ولقد طال هجرك":
ولقد طال هجرك حتى أرى حياتي كلها هجرا
- قوله في قصيدته "أترى قلبك يرحمني":
أترى قلبك يرحمني أم أن قلبك غير رحيم؟
تعكس صورة العاشق في شعر جميل الخصائص العامة للغزل العذري، الذي يتميز بالصدق والعاطفة الجياشة، والعفة.