الجواب:
الله تعالى جعل الإمام العادل قوام كل مائل، أي: أن الإمام العادل هو القائم على إقامة العدل في المجتمع، وهو الذي يرد الناس إلى الحق والخير، ويمنعهم من الانحراف والضلال.
التوضيح:
العدل هو أساس الحكم والمجتمع، وهو الذي يضمن استقرارهما وازدهارهما. فالإمام العادل هو الذي يقيم العدل بين الناس، ويطبق شرع الله عليهم، ويحمي حقوقهم ومصالحهم.
ويكون الإمام العادل قوام كل مائل في عدة أمور، منها:
- أنه يرد الناس إلى الحق والخير: فالإمام العادل هو الذي يدعو الناس إلى الحق والخير، ويرشدهم إلى طريق الصواب.
- أنه يمنع الناس من الانحراف والضلال: فالإمام العادل هو الذي يتصدى للظلم والفساد، ويمنع الناس من الانحراف عن طريق الحق.
- أنه يحقق الأمن والاستقرار: فالإمام العادل هو الذي يضمن الأمن والاستقرار في المجتمع، ويمنع الناس من التنازع والاقتتال.
ولذلك فإن الله تعالى جعل الإمام العادل قوام كل مائل، لأنه هو الذي يحفظ المجتمع من الانهيار والضياع.
أمثلة على عدل الإمام:
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أعدل الخلفاء، فقد كان يحكم بالعدل بين الناس، ويطبق شرع الله عليهم، دون محاباة أو تمييز.
- الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أعدل الخلفاء، فقد كان يحكم بالعدل بين الناس، ويراعي حقوقهم ومصالحهم.
- عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه من أعدل الخلفاء، فقد قام بإصلاحات اجتماعية واقتصادية كبيرة، تهدف إلى تحقيق العدل في المجتمع.
أهمية عدل الإمام:
إن عدل الإمام أمر مهم للغاية، فهو الذي يضمن استقرار المجتمع وازدهاره. فالمجتمع الذي يحكمه إمام عادل هو مجتمع آمن ومستقر، ينعم فيه الناس بالعدل والخير.