قصة خاتم السلطان هي قصة قصيرة من تأليف الكاتب المصري يعقوب الشاروني، وتعد من أشهر قصص الأطفال في العالم العربي. تدور أحداث القصة حول السلطان الذي كان يمتلك خاتماً ذهبياً ثميناً، وكان يخشى عليه من الضياع، فذهب إلى صائغ اسمه مرزوق وطلب منه أن يصنع له خاتماً شبيهاً بالخاتم الأصلي، ويضع به بدلاً من الياقوته قطعة زجاج تشبهها.
وافق مرزوق على طلب السلطان، ووضع الخاتم في خزانة حديدية في دكانه، وقبل أن يقفل الخزانة جيداً، طلب منه السلطان أن يحضر له الماء ليشرب. خرج مرزوق من الدكان ليحضر الماء، وقبل أن يعود، استغل السلطان الفرصة وأخذ الخاتم من الخزانة.
عندما عاد مرزوق، فوجئ بفقدان الخاتم، فبدأ يبحث عنه في كل مكان، ولكنه لم يجده. أدرك مرزوق أنه إذا لم يجد الخاتم، فسيقطع السلطان رأسه.
ظل مرزوق يبحث عن الخاتم طوال الليل، وفي الصباح الباكر، ذهب إلى البحر وطلب من الله أن يساعده في إيجاد الخاتم. وفجأة، رأى سمكة كبيرة تحمل الخاتم في فمها.
فرح مرزوق كثيراً، وشكر الله على مساعدته. عاد مرزوق إلى السلطان، وأعطاه الخاتم. ففرح السلطان كثيراً، وأطلق سراح مرزوق، وكافأه بمبلغ كبير من المال.
تنتهي القصة بزواج مرزوق من ابنة السلطان، وعيشهما في سعادة وهناء.
العبر المستفادة من القصة:
- أهمية الصبر والتفاؤل في مواجهة الشدائد.
- أهمية الثقة بالله تعالى، والإلحاح في الدعاء.
- ضرورة حسن الظن بالناس.
- أهمية العفو والتسامح.
التحليل الفني للقصة:
- أسلوب القصة بسيط وسهل الفهم، ويناسب الأطفال.
- تتميز القصة بالتشويق والإثارة، حيث تنتهي بنهاية غير متوقعة.
- تتضمن القصة العديد من القيم والأخلاق الحميدة التي يجب غرسها في نفوس الأطفال.