0 تصويتات
بواسطة
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوبة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
القصيدة للشاعر العربي ابن براقة، وهو أحد الصعاليك في العصر الجاهلي. يتحدث في هذه القصيدة عن صفاته وأخلاقه الحميدة، ومنها أنه يدافع عن نفسه إذا ما تعرض للظلم.

يقول الشاعر في البيت المذكور: "وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم" أي أنه إذا غزاه قوم، فإنه يرد عليهم الغزوة. ويسأل نفسه: "فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم؟" أي هل أنا ظالم في أن أدافع عن نفسي؟

الجواب على هذا السؤال هو أن الشاعر ليس ظالمًا في رده على العدوان. فحق الدفاع عن النفس هو حق مشروع لكل إنسان. ولذلك، فإن الشاعر ليس ظالمًا في أن يرد على الغزوة بالغزوة.

ويمكن أن نوضح ذلك بمثال: إذا حاول شخص ما أن يسرق مني سيارتي، فإنني أدافع عن نفسي وأمنعه من سرقتها. وهذا لا يعني أنني ظالم. بل إنني أدافع عن حقي في ملكيتي.

وهكذا، فإن رد الشاعر على الغزوة بالغزوة هو رد مشروع وعادل. وهو ليس ظالمًا في ذلك.

ويمكن أن نضيف أن الشاعر يؤكد في البيت التالي على أن العدل هو أساس الأخلاق الحميدة. فهو يقول: "متى تجمع القلب الذكي وصارماً وأنفاً حمياً تجتنبك المظالمُ" أي أن من يجمع بين العقل والذكاء والشجاعة والأنفة الحمية، فإنه يتجنب المظالم.

وهذا يعني أن الشاعر يدعو إلى العدل والأخلاق الحميدة. وهو يؤكد أن العدل هو أساس الفضيلة والأخلاق الحسنة.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...