البيت الشعري "تعبا ويشفق أنيميد" من قصيدة "قلعة سيف الدولة" للشاعر السوري رضا بلال رجب، ويصف فيه الشاعر حالة المدرج الأثري أمام قلعة سيف الدولة.
البيت الثاني من القصيدة يقول:
يلهث وانيا تعبا ويشفق أن يميد جدار
في هذا البيت، يصف الشاعر المدرج الأثري بأنه يلهث وانيا، أي أنه متعب ويكاد ينهار. ويستخدم الشاعر أسلوب التشخيص في وصف المدرج الأثري، حيث ينسب إليه الشعور بالتعب والخوف.
وكلمة "انيا" في البيت الشعري تعني "الضعيف الذي يكاد يموت"، وكلمة "ميد" تعني "الانحدار".
ومعنى البيت الشعري أن المدرج الأثري قد عانى من الزمن وعوامل الطبيعة، حتى أصبح متعبًا وضعيفًا، ويخشى أن ينهار.
ويمكن أن نوضح معنى البيت الشعري بمثال واقعي، فمثلاً، إذا رأينا شخصًا كبيرًا في السن، ووجهه شاحبًا، وأنفاسه متقطعة، فسنقول إنه يلهث وانيا. ومعنى ذلك أنه متعب ويكاد يموت.
وهكذا، فإن البيت الشعري "تعبا ويشفق أنيميد" يصف حالة المدرج الأثري بأنها حالة ضعف وتعب، ويخشى أن ينهار.