المشاعر في وما رابني إلا غرارة فتية؟

Question

سؤال المشاعر في وما رابني إلا غرارة فتية؟

Answer 1

المشاعر في وما رابني إلا غرارة فتية؟

هذه عبارة من قصيدة للشاعر العربي أبو فراس الحمداني، وهي تعبر عن مشاعره تجاه امرأة جميلة رآها. يقول الشاعر في هذه العبارة أنه لم ينخدع بجمالها إلا بسبب غرارة الشباب، أي بسبب حماسته وحماسه في تلك المرحلة العمرية.

يمكن تفسير هذه العبارة على عدة مستويات:

• المستوى السطحي: يشير الشاعر إلى أنه كان متأثرًا بجمال المرأة بشكل كبير، لدرجة أنه لم يراها كما هي حقًا، بل رآها كما يريد أن يراها.
• المستوى الأعمق: يشير الشاعر إلى أنه كان يبحث عن الحب والعاطفة في تلك المرحلة العمرية، وكان متلهفًا لتجربة هذه المشاعر. لذلك، لم يكن قادرًا على رؤية المرأة بشكل واقعي، بل رأى فيها ما يريد أن يراه.

في النهاية، فإن هذه العبارة تعبر عن مشاعر الشباب الحماسية، والتي غالبًا ما تجعلهم يقعون في الحب بسهولة، دون التفكير في عواقب الأمور.

التوضيح:

العبارة تتكون من جملتين:

• الجملة الأولى: "وما رابني إلا غرارة فتية".
• الجملة الثانية: "غرارة فتية".

الجملة الأولى هي جملة اعتراضية، أي أنها تقطع السياق الأصلي للعبارة، ولكنها تعود إليه في نهاية الجملة.

أما الجملة الثانية فهي جملة صفة، أي أنها تصف ما سبقها.

وعليه، فإن المعنى الكامل للعبارة هو: "لم ينخدع الشاعر بجمال المرأة إلا بسبب غرارة الشباب، أي بسبب حماسته وحماسه في تلك المرحلة العمرية".

وبذلك، فإن المشاعر في هذه العبارة هي مشاعر الشباب الحماسية، والتي غالبًا ما تجعلهم يقعون في الحب بسهولة، دون التفكير في عواقب الأمور.