البيت الشعري "في كل نقرة ريشة سحر هنا وهوى تألق في القلوب جديد" من قصيدة "دمعة على الفن" للشاعر محمد الحريري، وهي قصيدة تتحدث عن أهمية الفن وتأثيره على الناس.
في هذا البيت، يصف الشاعر لحظة الإبداع الفني، حيث تتحول نقرة الريشة إلى سحر يأسر القلوب، ويولد مشاعر جديدة من الفرح والأمل.
يشير الشاعر إلى أن الفن هو وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، وهو قادر على خلق عالم جديد من الجمال والإلهام. عندما يلمس الفن قلوب الناس، فإنه يترك أثرًا عميقًا فيها، ويمنحهم شعورًا بالسعادة والرضا.
يمكن شرح البيت الشعري على النحو التالي:
- "في كل نقرة ريشة سحر هنا"
يشير هذا النصف من البيت إلى أن الفن هو مصدر السحر، حيث يخلق أشياء جديدة وجميلة من لا شيء. عندما تلمس الريشة الورقة، فإنها تخلق صورة أو رسمًا أو قطعة موسيقية أو أي شكل فني آخر. كل هذه الأشياء هي أعمال سحرية، لأنها قادرة على إثارة المشاعر والأفكار لدى الناس.
- "وهوى تألق في القلوب جديد"
يشير هذا النصف من البيت إلى أن الفن يولد مشاعر جديدة في القلوب. عندما يشاهد الناس عملًا فنيًا، فإنهم يشعرون بأشياء جديدة، مثل الفرح والأمل والحب. هذه المشاعر الجديدة هي نتاج الإبداع الفني، وهي قادرة على إثراء حياة الناس وجعلها أكثر جمالًا.
باختصار، البيت الشعري "في كل نقرة ريشة سحر هنا وهوى تألق في القلوب جديد" يعبر عن أهمية الفن وتأثيره على الناس. الفن هو مصدر السحر، وهو قادر على خلق مشاعر جديدة في القلوب.