تساءل الشاعر عن عدة أمور عندما رأى الحمامة، منها:
- من أين أتت الحمامة؟ هل هي من بلاد بعيدة، أم أنها جاءت من قريب؟
- إلى أين تتجه الحمامة؟ هل هي عائدة إلى عشها، أم أنها في رحلة بحث عن الطعام؟
- ما هي مشاعر الحمامة؟ هل هي سعيدة، أم حزينة، أم قلقة؟
- ما هي رسالتها؟ هل هي تحمل رسالة حب، أم سلام، أم حرب؟
وقد عبر الشاعر عن هذه التساؤلات في أبياته الشعرية، حيث قال:
يا حمامةً في الأفقِ تطيرينَ من أين أتيتِ؟ وإلى أين تطيرينَ؟ هل أنتِ عائدةٌ إلى عشكِ الصغيرِ؟ أم أنتِ في رحلةٍ بحثٍ عن الطعامِ؟
وأضاف الشاعر:
ما هي مشاعركِ في هذا الكونِ؟ هل أنتِ سعيدةٌ، أم حزينةٌ، أم قلقةٌ؟ هل تحملينَ رسالةً من حبيبٍ؟ أم رسالةً من عالمٍ آخرٍ؟
وختم الشاعر قصيدته بقوله:
يا حمامةً في الأفقِ تطيرينَ أنا أسألكِ، وأنا أنتظرُ جوابكِ.
ويمكن القول أن الشاعر كان يبحث عن معنى الحياة والوجود من خلال رمز الحمامة، التي هي رمز للسلام والحب والأمل.