0 تصويتات
بواسطة
سؤال قصة تدور حوادثها حول طفل مشرد ملونا في أسلوب عرض الحوادث بين السرد والحوار؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصة الطفل المشرد

الفصل الأول

في أحد شوارع مدينة القاهرة، كان يجلس طفل مشرد على الرصيف، يرتدي ملابس رثة، ووجهه مغطى بالغبار. كان الطفل اسمه "علي"، يبلغ من العمر 10 سنوات، وقد فقد والديه في حادث سيارة منذ عدة أشهر.

كان علي يعيش في الشارع منذ ذلك الحين، وكان يعتمد على التسول لكسب قوته. كان يقضي معظم وقته في التجول في الشوارع، باحثاً عن الطعام أو المال، أو مجرد مكان دافئ للنوم.

الفصل الثاني

ذات يوم، كان علي يجلس على الرصيف، عندما مر به رجل عجوز. توقف الرجل العجوز أمام علي، ونظر إليه نظرة طويلة.

الرجل العجوز: "ما اسمك يا بني؟"

علي: "علي"

الرجل العجوز: "كم عمرك يا علي؟"

علي: "10 سنوات"

الرجل العجوز: "لماذا أنت هنا؟"

علي: "فقدت والديّ في حادث سيارة"

الرجل العجوز: "آه، أنا آسف جداً"

جلس الرجل العجوز أمام علي، وبدأ يتحدث معه. تحدث الرجل العجوز عن حياته، وعن تجاربه، وعن الأمل في المستقبل.

شعر علي بالراحة عند الحديث مع الرجل العجوز. شعر أنه وجد صديقاً حقيقياً.

الفصل الثالث

في اليوم التالي، عاد الرجل العجوز إلى مكان علي المعتاد. جلس الرجل العجوز أمام علي، وقدم له بعض الطعام والمال.

الرجل العجوز: "خذ هذا يا علي. أريدك أن تأكل وتشرب"

علي: "شكراً لك يا عم"

بدأ علي يأكل الطعام، وشعر بسعادة بالغة. كان هذا أول طعام يأكله منذ عدة أيام.

الرجل العجوز: "ماذا تفعل كل يوم يا علي؟"

علي: "أتجول في الشوارع، وأتسول"

الرجل العجوز: "لا يجب عليك أن تفعل هذا يا علي. يجب أن تذهب إلى المدرسة، وتتعلم، وتصبح رجلاً ناجحاً"

علي: "لكن كيف؟ أنا لا أملك المال، ولا أملك مكاناً أعيش فيه"

الرجل العجوز: "سأساعدك يا علي. سأجد لك مكاناً تعيش فيه، وسأساعدك في التسجيل في المدرسة"

شعر علي بالسعادة والأمل. كان سعيداً لأن وجد رجلاً يهتم به، ويريد مساعدته.

الفصل الرابع

أخذ الرجل العجوز علي إلى منزله. كان منزل الرجل العجوز صغيراً، لكنه كان نظيفاً ومرتباً.

الرجل العجوز: "هذا هو منزلك الجديد يا علي. ستعيش هنا معي"

علي: "شكراً لك يا عم. أنت أفضل شخص قابلته في حياتي"

الرجل العجوز: "لا داعي للشكر يا بني. أنا سعيد لأنني أستطيع مساعدتك"

ساعد الرجل العجوز علي في التسجيل في المدرسة. كان علي سعيداً جداً لأنه سيذهب إلى المدرسة أخيراً.

الفصل الخامس

في المدرسة، كان علي طالباً مجتهداً. كان يتعلم بسرعة، وكان يحصل على درجات عالية.

كان علي محبوباً من قبل معلميه وأصدقائه. كان الجميع يحبون ابتسامته الجميلة، وشخصيته اللطيفة.

الفصل السادس

كبر علي، وأصبح رجلاً ناجحاً. أصبح طبيباً، وكان يساعد الناس الفقراء والمشردين.

لم ينس علي أبداً الرجل العجوز الذي ساعده على تغيير حياته. كان الرجل العجوز هو من منح علي الأمل والسعادة، وساعده على تحقيق أحلامه.

النهاية

الحوار في القصة

كان الحوار هو العنصر الرئيسي في عرض الحوادث في هذه القصة. كان الحوار هو الذي سمح للشخصيات بالتفاعل مع بعضها البعض، والتعبير عن مشاعرها وأفكارها.

على سبيل المثال، كان الحوار بين علي والرجل العجوز هو الذي أدى إلى تغيير حياة علي. كان الحوار هو الذي جعل علي يشعر بالراحة والسعادة، وجعله يؤمن بمستقبله.

كان الحوار في هذه القصة ملوناً وغنيًا بالمشاعر. كان الحوار يعكس المشاعر والأفكار المختلفة للشخصيات. على سبيل المثال، كان الحوار بين علي والرجل العجوز يعكس مشاعر السعادة والأمل.

**ال

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...