اعراب المرأة نالت حقوقها في ظل الاسلام؟
الجواب: نعم، نالت المرأة حقوقها في ظل الإسلام. وقد كرم الإسلام المرأة، وأعطاها حقوقاً لم تمنحها لها الأديان الأخرى، وأول هذه الحقوق وأهمها حق الحياة، فحرم قتلها، قال تعالى: «وإذا الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت» وجعل الإسلام جَزاء من يربّى البنات ويُحسن فى تربيتهنّ جزاءً عظيماً وهو الجنّة.
التوضيح:
لقد كرم الإسلام المرأة في جميع جوانب حياتها، فقد منحها حق الحياة، وحق التعليم، وحق العمل، وحق الزواج، وحق الميراث، وحق الولاية على نفسها وأولادها، وحق العدل في المعاملة، وغيرها من الحقوق.
وفيما يلي بعض الأمثلة على حقوق المرأة التي كفلها لها الإسلام:
- حق الحياة: حرم الإسلام قتل المرأة، سواء كانت رضيعة أو بالغة، أو حاملاً أو غير حامل، أو شريفة أو دنيئة.
- حق التعليم: حث الإسلام على تعليم المرأة، وجعلها شريكة الرجل في العلم والتعلم.
- حق العمل: أذن الإسلام للمرأة في أن تعمل، ولكن بشرط أن لا يخل عملها بواجباتها الأسرية.
- حق الزواج: جعل الإسلام الزواج علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة، وحدد له شروطاً وأحكاماً تحفظ حقوق الزوجين.
- حق الميراث: أعطى الإسلام للمرأة حق الميراث، وحدد لها نصيبها من الميراث، وهو نصف نصيب الرجل.
- حق الولاية على نفسها وأولادها: أعطى الإسلام للمرأة حق الولاية على نفسها وأولادها، إذا لم يكن لها ولي من العصبات.
- حق العدل في المعاملة: أمر الإسلام بالعدل بين جميع الناس، بما فيهم المرأة، فلا فرق بين الرجل والمرأة في العدل والمعاملة.
وهذه الحقوق وغيرها من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، تؤكد أن الإسلام قد كرم المرأة، وأعطاها حقوقاً متساوية مع الرجل، بل وأكثر في بعض الحالات.