المغزى من البيت الأول:
البيت الأول:
ما زلت أسمع أن الملوك تشيد علي قدر أخطارها
المغزى:
يرى علي بن الجهم في هذا البيت أنّ عظمة الملوك ومكانتهم تتناسب مع حجم المخاطر التي واجهوها وتحدّوها. فكلما زادت المخاطر التي واجهها ملكٌ ما، ازدادت عظمته ومكانته بين الناس.
شرح المغزى:
الملوك تشيد: تشييد الملوك هنا يُشير إلى إنجازاتهم وفتوحاتهم وما بنوه من حضارة.
علي قدر أخطارها: تشير هذه العبارة إلى أنّ عظمة الملوك ومكانتهم تُقاس بحجم المخاطر التي واجهوها وتحدّوها.
أخطارها: المخاطر هنا تشمل الحروب والفتن والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية وغيرها.
أمثلة تدعم المغزى:
الملك الذي يواجه حربًا ضارية ويخرج منها منتصراً يُصبح رمزًا للبطولة والقوة.
الملك الذي يُقود شعبه إلى الازدهار والرخاء يُصبح رمزًا للحكمة والعدل.
الخلاصة:
يرى علي بن الجهم أنّ عظمة الملوك ومكانتهم لا تُقاس فقط بالسلطة والثروة، بل أيضًا بحجم المخاطر التي واجهوها وتحدّوها. فكلما زادت المخاطر التي واجهها ملكٌ ما، ازدادت عظمته ومكانته بين الناس.