0 تصويتات
بواسطة
سؤال ولا تكن من الغافلين؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
"ولا تكن من الغافلين" هي جملة قرآنية وردت في سورة الأعراف، الآية 205. وهي تحذير من الله تعالى لعباده من الغفلة عن ذكر الله والتفكير في آياته.
فمن معاني الغفلة:
اللهاء عن ذكر الله: أن ينشغل الإنسان بلهو الدنيا ومتاعها عن ذكر الله تعالى، فلا يذكر الله إلا قليلاً، أو لا يذكره أصلاً.
عدم التفكير في آيات الله: أن ينظر الإنسان إلى مخلوقات الله تعالى دون أن يتفكر في عظمة الله وقدرته، وكأنها خلقت نفسها بنفسها.
عدم الاستعداد للآخرة: أن ينشغل الإنسان بالحياة الدنيا وكأنها باقية، ولا يفكر في الآخرة وما فيها من حساب وجزاء.
وأضداد الغفلة هي:
الذكر: أن يذكر الإنسان الله تعالى بكثرة، في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، وفي كل وقت وحين.
التفكر: أن يتفكر الإنسان في مخلوقات الله تعالى، في السماء والأرض وما فيها من عجائب، ليدرك عظمة الله وقدرته.
الاستعداد للآخرة: أن يعمل الإنسان الصالحات ويتقي الله تعالى، ليفوز برضوانه في الدار الآخرة.
ولذلك، فإن على كل مسلم أن يتحذّر من الغفلة، وأن يسعى إلى أن يكون من الذاكرين لله تعالى، المتفكرين في آياته، المستعدين للآخرة.
وهذه بعض النصائح لتجنب الغفلة:
المداومة على ذكر الله تعالى: في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، وفي كل وقت وحين.
التفكر في مخلوقات الله تعالى: في السماء والأرض وما فيها من عجائب، ليدرك عظمة الله وقدرته.
قراءة كتب السير والتراجم: لمعرفة قصص الصالحين وكيف كانوا يجاهدون أنفسهم لتجنب الغفلة.
مجالسة الصالحين: الذين يذكرون الله تعالى ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
الدعاء الله تعالى: أن يهديه إلى الصراط المستقيم، وأن يرزقه الوعي والبصيرة.
فمع الحرص على هذه النصائح، بإذن الله تعالى، سيتمكن المسلم من تجنب الغفلة، والسير على طريق الهداية والفلاح.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...