0 تصويتات
بواسطة
سؤال قصة عن طفل مشرد نازح السرد والحوار؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
حكاية كريم
في زقاق مظلم، بين أكوام القمامة، وُجد كريم طفلًا مشردًا نازحًا من الحرب. لم يتجاوز عمره العشر سنوات، جسده نحيفٌ وهزيل، وعيناه معتمتان من الحزن. فقد كريم عائلته في غارة جوية، ولم يبق له سوى قطعة قماش بالية يرتديها، ودمية ممزقة يحملها معه أينما ذهب.
كان كريم يتجول في شوارع المدينة الباردة، يبحث عن أي شيء يسد به رمقه. كان يأكل بقايا الطعام من القمامة، وينام تحت الجسور أو في أي مكان يجد فيه مأوى من المطر. واجه كريم العديد من المواقف الصعبة، وتعرض للظلم والاستغلال من قبل بعض الكبار.
وذات يوم، بينما كان كريم يتجول في السوق، لفت انتباهه رجل عجوز طيب القلب. اقترب منه الرجل العجوز وسأله عن قصته، فبكى كريم وسرد له كل ما حدث معه. تأثر الرجل العجوز لحال كريم، وقرر مساعدته. اصطحب الرجل كريمًا إلى منزله، وقدم له الطعام والشراب والملابس النظيفة.
عاش كريم مع الرجل العجوز، ومسحته عائلة جديدة. عاملته زوجة الرجل العجوز كابنها، وأحبه كأنه حفيدها. ذهب كريم إلى المدرسة، وتعلم القراءة والكتابة، وكون صداقات جديدة.
مع مرور الوقت، أصبح كريم شابًا قويًا وذكيًا. تفوق في دراسته، وحصل على وظيفة جيدة. لم ينسَ كريم أبدًا فضل الرجل العجوز وزوجته عليه، فكان دائمًا يزورهما ويقدم لهما المساعدة.
عاش كريم حياة سعيدة مليئة بالأمل، وتعلم من تجربته أن الخير موجود في كل مكان، وأن الأمل لا ينطفئ حتى في أحلك الظروف.
الحوار:
كريم: (ببكاء) "لقد فقدت عائلتي في الحرب، لا أملك مكانًا أذهب إليه، ولا أحد يهتم بي."
الرجل العجوز: (ب compassion) "لا تحزن يا بني، سأساعدك. تعال معي إلى منزلي."
كريم: (بامتنان) "شكرًا لك يا طيب، لقد أنقذت حياتي."
زوجة الرجل العجوز: (ب حنان) "ستكون كابننا يا كريم، لا تقلق."
كريم: (ب ابتسامة) "شكرًا لكِ يا أمي، لقد وجدت أخيرًا عائلة جديدة."
النهاية
ملاحظة: هذه مجرد قصة قصيرة، ويمكنك تطويرها وإضافة المزيد من التفاصيل والشخصيات والأحداث.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...