البيت الشعري "ماتوبتي بنصوح من محبتكم لاعذب الله إلا عاشقا تابا قريبا" للشاعر الأندلسي ابن زيدون، وهو يعبر عن شدة حبه لحبيبته، وعدم قدرته على التوبة منه، حتى لو نصحه أحد بذلك.
ومعنى البيت هو: "لم أستطع التوبة من حبكم، حتى لو نصحتوني بذلك، لأن الله تعالى لا يعذب إلا عاشقا تابا قريبا، وأنا لا أستطيع أن أتوب من حبكم، لأني قريب منكم دائما، حتى لو كنت بعيدا".
ويمكن تفسير البيت الشعري على عدة مستويات:
- على المستوى العاطفي، يعبر البيت عن تعلق الشاعر بحبيبته، وعدم قدرته على الابتعاد عنها، حتى لو كان ذلك من أجل مصلحته.
- على المستوى الديني، يشير البيت إلى أن الحب الحقيقي هو حب الله تعالى، وأن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، ورجع إليه مرة أخرى.
- على المستوى الأدبي، يعتبر البيت الشعري من أجمل الأبيات في الغزل العربي، لما فيه من تعبير عاطفي صادق، وتصوير جميل للحب الحقيقي.
وفيما يلي توضيح لمعنى البيت الشعري على كل مستوى:
المستوى العاطفي
يعبر البيت الشعري عن تعلق الشاعر بحبيبته، وعدم قدرته على الابتعاد عنها، حتى لو كان ذلك من أجل مصلحته. فالشاعر يؤكد أنه لم يستطع التوبة من حبها، حتى لو نصحه أحد بذلك، لأن قلبه متعلق بها، ولا يستطيع العيش بدونها.
ويمكن تفسير البيت الشعري على هذا المستوى على النحو التالي:
- "ماتوبتي بنصوح من محبتكم": أي أن الشاعر لم يستطع التوبة من حبها، حتى لو نصحه أحد بذلك.
- "لاعذب الله إلا عاشقا تابا قريبا": أي أن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، ورجع إليه مرة أخرى.
المستوى الديني
يشير البيت الشعري إلى أن الحب الحقيقي هو حب الله تعالى، وأن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، ورجع إليه مرة أخرى. فالشاعر يؤكد أن حبه لحبيبته هو حب حقيقي، لأن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، وهو لا يستطيع أن يبتعد عن حبيبته، لأن قلبه متعلق بها.
ويمكن تفسير البيت الشعري على هذا المستوى على النحو التالي:
- "ماتوبتي بنصوح من محبتكم": أي أن الشاعر لم يستطع التوبة من حبها، لأن قلبه متعلق بها، ولا يستطيع العيش بدونها.
- "لاعذب الله إلا عاشقا تابا قريبا": أي أن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، ورجع إليه مرة أخرى.
المستوى الأدبي
يعتبر البيت الشعري من أجمل الأبيات في الغزل العربي، لما فيه من تعبير عاطفي صادق، وتصوير جميل للحب الحقيقي. فالشاعر يعبر عن مشاعره الحقيقية تجاه حبيبته، ويصور مدى تعلقه بها، وحبه لها.
ويمكن تفسير البيت الشعري على هذا المستوى على النحو التالي:
- "ماتوبتي بنصوح من محبتكم": أي أن الشاعر لم يستطع التوبة من حبها، لأن قلبه متعلق بها، ولا يستطيع العيش بدونها.
- "لاعذب الله إلا عاشقا تابا قريبا": أي أن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، ورجع إليه مرة أخرى.
وبذلك، يمكن القول أن البيت الشعري "ماتوبتي بنصوح من محبتكم لاعذب الله إلا عاشقا تابا قريبا" يعبر عن مشاعر الحب العميق التي يكنها الشاعر لحبيبته، ويؤكد أن الحب الحقيقي هو حب الله تعالى، وأن الله تعالى لا يعذب إلا من ابتعد عنه، ورجع إليه مرة أخرى.
