قصيدة وفي النفس حاجات
لجميل بن معمر
وفي النفس حاجات إليك كثيره أرى الشرح فيها والحديث يطول وما زادني الشوق المفرق بيننا سلوا ولا طول اجتماع تقاليا ولا زادني الوشون إلا صبابه ولا كثره النهين الا تماديا
التحليل الإعرابي:
- وفي النفس حاجات: الواو: حرف عطف، النفس: مفعول به مقدم، حاجات: مضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة "أرى الشرح فيها والحديث يطول".
- إليك كثيره: إليك: حرف جر، كثيره: صفة لـ "حاجات" مجرورة بالكسرة.
- أرى الشرح فيها والحديث يطول: أرى: فعل مضارع مرفوع بالضمة، الشرح: مفعول به منصوب بالفتحة، فيها: متعلق بـ "أرى"، والحديث: معطوف على الشرح.
- وما زادني الشوق المفرق بيننا: الواو: حرف عطف، ما: نافية، زادني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والضمير "ني" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، الشوق: فاعل مرفوع بالضمة، المفرق: صفة لـ "الشوق" مجرورة بالكسرة.
- سلوا: فعل أمر مبني على السكون، الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنتم".
- ولا طول اجتماع تقاليا: الواو: حرف عطف، ولا: حرف نفي، طول: فاعل مرفوع بالضمة، اجتماع: مفعول به منصوب بالفتحة، تقاليا: حال منصوبة بالياء لأنها صفة لـ "طول".
- ولا زادني الوشون إلا صبابه: ولا: حرف نفي، زادني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والضمير "ني" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، الوشون: فاعل مرفوع بالضمة، إلا: أداة حصر، صبابه: مفعول به منصوب بالفتحة.
- ولا كثره النهين الا تماديا: ولا: حرف نفي، كثره: فاعل مرفوع بالضمة، النهين: مفعول به منصوب بالفتحة، الا: أداة حصر، تماديا: مفعول به منصوب بالفتحة.
الشرح الأدبي:
تعبر هذه القصيدة عن مشاعر الشاعر تجاه محبوبته، حيث يصف مدى اشتياقه لها، ومدى تأثيرها عليه، حتى أنه لا يستطيع أن يتحدث عنها أو يعبر عن مشاعره تجاهها.
في البيت الأول، يعبر الشاعر عن كثرة مشاعره تجاه محبوبته، وأنه لا يستطيع أن يصف كل ما يشعر به، حيث يقول: "وفي النفس حاجات إليك كثيره".
في البيت الثاني، يصف الشاعر مدى تأثير الشوق على علاقته بمحبوبته، حيث يقول: "وما زادني الشوق المفرق بيننا سلوا ولا طول اجتماع تقاليا".
في البيت الثالث، يصف الشاعر مدى تأثير الواشون على علاقته بمحبوبته، حيث يقول: "ولا زادني الوشون إلا صبابه ولا كثره النهين الا تماديا".
في البيت الرابع، يصف الشاعر مدى تأثير محبوبته على حياته، حيث يقول: "وانت التي ان شئت كدرت عيشتي وان شئت بعد الله انعمت باليا".
في البيت الخامس، يصف الشاعر مدى اعتماده على محبوبته، حيث يقول: "وانت التي ما من صديق ولا عزيز يرانض وما ابقيت الا رثانيه".
في البيت السادس، يعبر الشاعر عن خوفه من الموت، حيث يقول: "لقد خفت ان قال منيه بغته وفي النفس حاجات اليك كما هي".
في البيت السابع، يعبر الشاعر عن مدى حبه لمحبوبته، حيث يقول: "ومازلتم يا بثين حتى لو انني من الشوق استبدل الحمام بكاليا".
في البيت الثامن، يعبر الشاعر عن أمله في شفاء محبوبته، حيث يقول: "اذا خضرت رجلي وقيل شفائها دعاء حبيب كنت انت دعائيا".
تتميز هذه القصيدة بجمال التعبير، وقوة العاطفة، كما أنها تعبر عن مشاعر الحب والعتاب في آن واحد.
