الإجابة: نعم، يحب الله ذا الخلق الكريم.
التوضيح:
حب الله تعالى من خلقه أمر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وقد ورد ذكره في العديد من الآيات والأحاديث، منها:
- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} (آل عمران: 76).
- وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة: 195).
- وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (البقرة: 222).
وأما في السنة النبوية، فقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقًا" (رواه الترمذي).
ومفهوم الخلق الكريم في الإسلام هو أن يكون الإنسان حسن المعاملة مع الناس، رحيمًا بهم، مراعيًا لحقوقهم، كريمًا في تعامله معهم، بعيدًا عن الغضب والشدة والظلم.
وهذا الخلق الكريم هو من صفات الله تعالى، فالله تعالى رحيم بخلقه، كريم عليهم، يحب لهم الخير والسعادة. ولذلك، فمن صفات الله تعالى أنه يحب من خلقه من يتحلى بهذا الخلق الكريم.
ولذلك، فإن من أراد أن يحب الله تعالى، فعليه أن يتحلى بالخلق الكريم، وأن يكون حسن المعاملة مع الناس، رحيمًا بهم، مراعيًا لحقوقهم.