نعم، التعليم الصحيح للقرآن الكريم يكون بالتلقي عن القراء المتقنين. وذلك لعدة أسباب، منها:
- القرآن الكريم كتاب الله تعالى، وهو كلامه المعجز، ولذا يجب تلقيه من أهل التخصص والعلم به.
- القراء المتقنين هم الذين تلقوا القرآن الكريم عن مشايخهم المتقنين، وتوارثه العلماء عن بعضهم البعض، حتى وصل إلينا سالمًا من اللحن والتصحيف.
- التلقي عن القراء المتقنين يضمن ضبط أحكام التجويد والإعراب والوقف والابتداء، والتي هي من أهم قواعد قراءة القرآن الكريم.
- التلقي عن القراء المتقنين ينمي لدى المتعلم روح التنافس الشريف، ويجعله يحرص على إتقان تلاوة القرآن الكريم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التلقي عن القراء المتقنين يعطي المتعلم الفرصة لسماع القرآن الكريم بأصوات جميلة، مما يساعده على حب القرآن الكريم وتلاوته.
وهناك بعض الشروط التي يجب توافرها في القراء المتقنين، منها:
- أن يكونوا من أهل العلم بالقرآن الكريم، وأن يكونوا متقنين لأحكام التجويد والإعراب والوقف والابتداء.
- أن يكونوا ذوي أخلاق حسنة، وسيرة طيبة.
- أن يكونوا قادرين على تعليم القرآن الكريم بطريقة صحيحة وسهلة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التلقي عن القراء المتقنين، منها:
- التلقي المباشر عن القراء المتقنين.
- التلقي عن طريق التسجيلات الصوتية أو المرئية.
- التلقي عن طريق برامج التعلم الإلكتروني.
وأخيرًا، فإن التعليم الصحيح للقرآن الكريم هو الذي يضمن للمتعلم إتقان تلاوة القرآن الكريم، وفهم معانيه، والعمل به.