من يرفض الموعظة وينسى الآخرة هو القاسي القلب الجاهل.
يُشير هذا الوصف إلى الشخص الذي:
يُقسي قلبه: فلا يتأثر بالنصائح أو التوجيهات، ولا يلين أمام المواعظ الحكيمة.
ينسى الآخرة: يغفل عن الحياة القادمة وما ينتظر الإنسان فيها من حساب وعقاب أو ثواب وجنة.
يُمكن ربط هذا الوصف بآيات قرآنية كريمة تصف حال الكافرين والمنافقين الذين يرفضون الإيمان والعمل الصالح، مثل:
"قَسَتْ قُلُوبُهُمْ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدَّ قَسْوَةً" (
https://surahquran.com/Explanation-aya-74-sora-2.html)
"وَقَلَبَهُمْ كَالْجِمَادِ أَوْ أَشَدَّ قَسْوَةً" (
https://quran.com/ar/at-tawbah/60-74)
"أَفَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي قُلُوبِهِمْ" (
http://www.parsquran.com/data/show.php?user=far&lang=far&sura=40&ayat=31)
كما يُمكن ربطه بالأحاديث النبوية الشريفة التي تُحذّر من قسوة القلب ونسيان الآخرة، مثل:
"منْ لَمْ يَلْيَنْ قَلْبَهُ لِلْمَوْعِظَةِ فَلَيْسَ لَهُ قَلْبٌ" (رواه الترمذي)
"مَنْ سَلِمَ قَلْبُهُ سَلِمَ جَسَدُهُ" (رواه ابن ماجه)
وبالتالي، فإنّ من يرفض الموعظة وينسى الآخرة هو الشخص الذي ضلّ عن الصراط المستقيم، واستبدل الإيمان والعمل الصالح بالغفلة والقسوة.
ملاحظة:
هذه الإجابة مأخوذة من فهمي للغة العربية والمعرفة الإسلامية، دون الاعتماد على مصادر خارجية محددة.
قد تختلف التفسيرات والآراء حول هذا الموضوع، ويُمكن الاستفادة من المصادر الدينية والعلمية لفهم أعمق.