القيمة الأخلاقية في العبارة السابقة هي الصدقة، وهي من أعظم الأعمال التي أمر الله بها عباده، وحثهم عليها، لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
أما كلمة طلبًا فهي مفعول لأجله منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وتدل على السبب الذي من أجله تتم الصدقة، وهو طلب الأجر من الله تعالى.
وبناءً على ذلك، فإن العبارة السابقة تعرب على النحو التالي:
- أتصدق: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
- طلبًا: مفعول لأجله منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- للأجر: جار ومجرور متعلقان بـ طلبًا.
وعلى هذا، فإن العبارة تعني أن المتكلم يقوم بالصدقة طلبًا للأجر من الله تعالى، وهذا أمر محمود، ويدل على حرصه على طاعة الله تعالى، والحصول على ثوابه.