نعم، الضمير الحي صوته عال. الضمير الحي هو الضمير الذي يشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين والمجتمع، ويسعى إلى فعل الخير والعدل. ولأن الضمير الحي يشعر بالمسؤولية، فإنه لا يتردد في رفع صوته ضد الظلم والفساد، والتعبير عن رأيه في القضايا المهمة.
وهناك العديد من الأمثلة على ذلك في التاريخ والحاضر. فمثلا، كان هناك العديد من الأشخاص الذين رفعوا صوتهم ضد الظلم والاستبداد، مثل مارتن لوثر كينغ، ونيلسون مانديلا، وغاندي. وهؤلاء الأشخاص كانوا يتمتعون بضمائر حية، وكانوا على استعداد للمخاطرة بحياتهم من أجل الدفاع عن ما يؤمنون به.
وفي الوقت الحاضر، هناك العديد من الأشخاص الذين يرفعون صوتهم ضد الظلم والفساد، مثل النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، والمدافعين عن البيئة، والمدافعين عن حقوق الأقليات. وهؤلاء الأشخاص يؤمنون بأن الضمير الحي يجب أن يعبر عن نفسه، وأن يسعى إلى إحداث التغيير في العالم.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الضمير الحي صوته عال. أولاً، لأن الضمير الحي يشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين، ويريد أن يساعدهم في تحقيق العدالة. ثانياً، لأن الضمير الحي يؤمن بقيمة الحرية، ويريد أن يدافع عنها. ثالثاً، لأن الضمير الحي يؤمن بقيمة العدالة، ويريد أن يكافح ضد الظلم.
ولذلك، فإن الضمير الحي صوته عال، لأن الضمير الحي يشعر بالمسؤولية، ويؤمن بالحرية، ويؤمن بالعدالة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تعبير الضمير الحي عن نفسه:
- من خلال الاحتجاجات والتظاهرات ضد الظلم والفساد.
- من خلال الكتابة والنشر عن القضايا المهمة.
- من خلال العمل التطوعي في خدمة الآخرين.
- من خلال التصويت لصالح المرشحين الذين يؤمنون بالقيم الأخلاقية.
وأخيراً، فإن الضمير الحي صوته عال لأنه صوت الحق والعدالة.