0 تصويتات
بواسطة مجهول
حكم الشرك الأكبر؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال حكم الشرك الأكبر؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال حكم الشرك الأكبر؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الشرك الأكبر هو أعظم الذنوب وأكبرها، وهو إشراك غير الله في العبادة، سواء كان ذلك من خلال دعاء غير الله، أو الاستغاثة بغير الله، أو ذبح غير الله، أو النذر لغير الله، أو غيرها من أنواع العبادة.
حكم الشرك الأكبر هو الكفر بالله تعالى، وخروجه من الإسلام، ووجوب التوبة النصوح من صاحبه، وإلا فهو خالد في النار.
قال الله تعالى:
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (النساء: 116).
"إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار" (المائدة: 72).
وقد اتفق العلماء على أن الشرك الأكبر مخرج من الملة، وأن صاحبه لا يغفر له الله تعالى إلا إذا تاب وأناب.
وهناك بعض الأعذار التي قد تُسقط حكم الكفر عن الشرك الأكبر، مثل الجهل، والإكراه، والجنون.
ولكن يجب على من وقع في الشرك الأكبر أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، وأن يعلن توبته أمام الناس إذا كان قد أعلن شركه.
والتوبة النصوح هي أن يندم على ما فعله، وأن يعزم على عدم العودة إليه، وأن يفعل ما أمر الله به من واجبات.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...