بيعة الرضوان هي بيعة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية، بعد أن نقض المشركون عهدهم مع المسلمين، ورفضوا السماح لهم بأداء مناسك الحج. وقد أقسم المسلمون على قتال المشركين، ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يجدوه حيًا.
عبارات عن بيعة الرضوان:
- "بايعناك على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والنصح لك، ولو خالفتنا أعناقنا."
- "بايعناك على الموت."
- "بايعناك على أن نكون معك إخوانًا، ونصرك على من عاداك، ونطيعك في المنشط والمكره، حتى نلقاك."
- "بايعناك على أن نكون معك، ونطيعك، وننصرك، ونحسن صحبتك، حتى نلقاك إن شاء الله."
- "بايعناك على أن نكون معك، وننصرك، ونحسن صحبتك، ونطيعك في أمرك."
التوضيح:
بيعة الرضوان كانت من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، فقد أظهرت قوة المسلمين وعزمهم على الدفاع عن دينهم ونبيهم. وقد كانت هذه البيعة سببًا في نصر المسلمين في غزوة فتح مكة.
وهذه العبارات تعكس التزام المسلمين بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفاعهم عن دينهم. فهي عبارات قوية وبليغة، تعبر عن صدق إيمان المسلمين، وثباتهم على دينهم.