الإجابة:
سُميت معركة الحلوة بمعركة الروم لكثرة من قتل فيها من القوات العثمانية، حيث قُتل فيها أكثر من 7000 جندي عثماني، أي أكثر من ثلثي الجيش العثماني الذي شارك في المعركة. وقد وصفها المؤرخون بأنها "مذبحة" للجيش العثماني.
وكانت القوات العثمانية قد حاصرت إمارة الحلوة في نجد، بقيادة إسماعيل آغا، الذي كان يسعى إلى إخضاعها للسلطة العثمانية. وقد تمكنت القوات النجدية، بقيادة الأمير محمد بن خريّف التميمي، من هزيمة القوات العثمانية وقتل معظمها.
وكانت هذه المعركة بمثابة انتصار كبير للقبائل النجدية، وهزيمة ساحقة للجيش العثماني. وقد أضعفت هذه المعركة من نفوذ الدولة العثمانية في نجد، وساعدت في تأسيس إمارة آل سعود.
التوضيح:
يُطلق اسم "الروم" على الإمبراطورية العثمانية في بعض الدول العربية، وخاصة في شبه الجزيرة العربية. وقد أطلقت القبائل النجدية على معركة الحلوة اسم "معركة الروم" لكثرة من قتل فيها من القوات العثمانية، والتي كانت تُعتبر في ذلك الوقت من أقوى جيوش العالم.
وقد ساهمت هذه المعركة في ترسيخ فكرة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال العثماني، وأصبحت مصدر إلهام للقبائل العربية الأخرى في مقاومتها للاحتلال العثماني.