قصة عرائس المروج لجبران خليل جبران هي مجموعة من ثلاث قصص قصيرة، تتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية والروحية والفلسفية.
القصة الأولى: رماد الأجيال والنار الخلدة
تتناول هذه القصة قضية الحب الخالد، حيث يلتقي ناثان ابن حيرام بعروسه في بعلبك مدينة الشمس، ويقع في حبها من النظرة الأولى. يتزوجان ويعيشان حياة سعيدة، ولكن سرعان ما يموت ناثان، ويظل حبهما خالدًا في قلب زوجته.
القصة الثانية: مارتا البانيّة
تتناول هذه القصة قضية الفقر والظلم الاجتماعي، حيث تضطر مارتا اليتيمة إلى بيع شرفها لتعيل ابنها. تقع في حب رجل غني، لكنه يتخلى عنها بعد أن تحمل منه. تصبح مارتا بائسة ومذنبة، وتعيش حياة قاسية.
القصة الثالثة: يوحنا المجنون
تتناول هذه القصة قضية الفساد الديني، حيث يتعرض يوحنا للتعذيب والاضطهاد لأنه يرفض تعاليم رجال الدين الفاسدين. يؤمن يوحنا بالله الحقيقي، ويرفض عبادة الأوثان.
قضايا أخرى
بالإضافة إلى القضايا المذكورة أعلاه، تتناول قصة عرائس المروج مجموعة من القضايا الأخرى، منها:
- التناسخ: تؤمن بعض الشخصيات في القصة بالتناسخ، حيث يعتقدون أن الروح تنتقل من جسد إلى آخر.
- الوحدة: تؤكد القصة على أهمية الوحدة بين البشر والطبيعة.
- الحرية: تدعو القصة إلى الحرية الفكرية والروحية.
توضيح
تتناول قصة عرائس المروج القضايا الاجتماعية والروحية والفلسفية من خلال مجموعة من الشخصيات والأحداث. تتميز القصة بأسلوب جبران الأدبي الفريد، الذي يجمع بين الرمز والواقعية.
أهمية القصة
تعد قصة عرائس المروج من أهم أعمال جبران خليل جبران، حيث تعكس أفكاره وفلسفته حول مجموعة من القضايا الإنسانية المهمة. لا تزال القصة تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، ويقرأها الناس من مختلف الثقافات والأعمار.