الاستعارة المكنية هي نوع من الاستعارة يتم فيها حذف المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه.
مثال على استعارة مكنية بكلمة العمل:
- "أشعل عمله جذوة الأمل في قلوب الناس".
في هذه الجملة، شبه العمل بالجذوة التي تشعل النار، وحذف المشبه به (الجذوة) وأتى بصفة من صفاته (أشعل)، فأصبح العمل يُشبه الجذوة في أنه يُنتج نارًا، أي يُنتج نتيجة إيجابية.
مثال آخر:
- "كان عمله بوابة السعادة إلى حياته".
في هذه الجملة، شبه العمل بالبوابة التي تُفتح الطريق إلى السعادة، وحذف المشبه به (البوابة) وأتى بصفة من صفاته (بوابة)، فأصبح العمل يُشبه البوابة في أنه يُفتح الطريق إلى شيء مرغوب فيه، أي السعادة.
وهكذا، يمكن الاستعانة بكلمة العمل في الاستعارة المكنية بطرق مختلفة، وذلك حسب المعنى المراد التعبير عنه.
فيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على الاستعارة المكنية بكلمة العمل:
-
"كان عمله سفينة نجاة لعائلته".
-
"كان عمله عصا الاعتماد في حياته".
-
"كان عمله صخرة الأساس في نجاحه".
-
"كان عمله ضوءًا في ظلام حياته".
-
"كان عمله ماءً في صحراء حياته".
وغيرها الكثير من الأمثلة.