العراب احذر دعوة المضلوم: تحليل للمعنى وأبعاده
الجواب:
نعم، يردد الكثيرون مقولة "العراب احذر دعوة المضلوم" للتعبير عن خطورة دعوة المظلوم على الظالم.
أبعاد المعنى:
العدالة الإلهية: تشير هذه المقولة إلى إيمان الناس بأن الله تعالى ينتصر للمظلوم ويعاقب الظالم، حتى لو تأخرت العقوبة.
الأثر النفسي: قد تحمل دعوة المظلوم مشاعر قوية من الحزن والغضب والألم، مما قد يترك أثراً نفسياً عميقاً على الظالم ويسبب له الندم والقلق.
التأثير الاجتماعي: قد تُعرض دعوة المظلوم الظالم للانتقاد واللوم من قبل المجتمع، مما قد يؤثر على سمعته ومكانته الاجتماعية.
أمثلة من الكتاب والسنة:
في القرآن الكريم: وردت العديد من الآيات التي تؤكد على استجابة دعوة المظلوم، مثل قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (سورة البقرة: 186).
في السنة النبوية: وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على خطورة دعوة المظلوم، مثل قوله: "اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة" (رواه الترمذي).
الخلاصة:
يُعدّ تحذير العراب من دعوة المظلوم تذكيراً بضرورة التحلي بالعدل والإنصاف، والابتعاد عن الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين.
ملاحظة:
لا يُقصد من هذه المقولة إعطاء المظلوم الحق في دعوة الله على الظالم بالشر، بل هي تحذير للظالم من عواقب ظلمه.
المصادر:
[تمت إزالة عنوان URL غير صالح]
https://www.islamweb.net/ar/article/51524/%D8%A7%D8%AA%D9%82-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85