الإجابة المختصرة هي: نعم، سيظل أبناء مصر على مر العصور مدافعين إعراب كلمة مدافعين.
أما التوضيح فهو كالتالي:
- الحب والاعتزاز باللغة العربية: يتمتع أبناء مصر بحب وتقدير كبيرين للغة العربية، فهي لغتهم الأم ولغة القرآن الكريم، ولذلك فإنهم يحرصون على الحفاظ عليها وإتقانها.
- الارتباط التاريخي والحضاري: ترتبط اللغة العربية ارتباطًا وثيقًا بتاريخ وحضارة مصر، فقد نشأت اللغة العربية في مصر، وازدهرت فيها، ولذلك فإن أبناء مصر يشعرون بمسؤولية تاريخية في الحفاظ على هذه اللغة.
- الشعور بالانتماء: يشعر أبناء مصر بالانتماء إلى اللغة العربية، فهي لغة وطنهم ولغة شعبهم، ولذلك فإنهم يدافعون عنها بكل قوة.
وفيما يلي بعض الأمثلة التاريخية التي تؤكد على حرص أبناء مصر على الحفاظ على اللغة العربية:
- مجهودات العلماء المصريين في مجال النحو والصرف: قدم العلماء المصريون العديد من المؤلفات والدراسات في مجال النحو والصرف، والتي ساهمت في تطوير هذه العلوم.
- حركة النهضة العربية الحديثة: ساهم أبناء مصر بشكل كبير في حركة النهضة العربية الحديثة، والتي ركزت على إحياء اللغة العربية وتطويرها.
- الاهتمام بالتربية والتعليم: تحرص الدولة المصرية على الاهتمام بالتربية والتعليم، ولذلك فإنها تدعم تدريس اللغة العربية بشكل جيد في المدارس والجامعات.
بناءً على ما سبق، يمكن القول إن أبناء مصر سيظلون على مر العصور مدافعين عن اللغة العربية، وسيبذلون قصارى جهدهم للحفاظ عليها وإتقانها.
ولكن مع ذلك، هناك بعض التحديات التي تواجه اللغة العربية في مصر، مثل:
- انتشار اللهجات المحلية: تنتشر العديد من اللهجات المحلية في مصر، والتي قد تؤدي إلى إهمال اللغة العربية الفصحى.
- استخدام اللغة الأجنبية في التعليم والحياة العامة: يتم استخدام اللغة الأجنبية بشكل متزايد في التعليم والحياة العامة، مما قد يؤدي إلى ضعف الإقبال على اللغة العربية.
ولذلك، فإن مواجهة هذه التحديات ضرورية للحفاظ على اللغة العربية في مصر.