الإجابة:
الكلمة "ثقة" في الجملة "يترك المناضلون حيث كانوا ثقة في نفوس محبيهم" هي اسم منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التوضيح:
الحال هو وصف لفاعل الفعل، أو نائب فاعله، أو المفعول به، أو المفعول لأجله، أو المفعول فيه، أو المبتدأ، أو خبره، أو الفاعل في الجملة المؤكدة بـ "إنما".
في الجملة "يترك المناضلون حيث كانوا ثقة في نفوس محبيهم"، فإن الفعل "يترك" مبني للمجهول، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هم". والحال في هذه الجملة هي "ثقة في نفوس محبيهم"، وهي وصف للفاعل المستتر "هم".
وعلامة نصب الحال هي الفتحة الظاهرة، لأن الحال منصوب بفعل متعدٍ إلى مفعول به، وهو ضمير مستتر تقديره "هم".
ومعنى الجملة: يترك المناضلون مكانهم، ويتركون وراءهم الثقة في نفوس محبيهم.
المثال:
- دخلت الغرفة فرحًا. (فرحًا: حال منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة).
- جاءت الفتاة مبتسمة. (مبتسمة: حال منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة).
- سافرت الأم مطمئنة. (مطمئنة: حال منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة).