ظن الثانية في (ظن ظن السوء) هي اسم مفعول منصوب على المفعول به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وذلك لأن ظن الثانية هي مفعول به لفعل ظن الأولى، وفعل ظن الأول هو فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد، وعليه يكون مفعوله منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وعليه، فإن إعراب ظن الثانية في (ظن ظن السوء) هو:
- ظن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
- ظن: اسم مفعول منصوب على المفعول به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- السوء: مفعول به منصوب على المفعول به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ومثال آخر على إعراب ظن الثانية على أنها اسم مفعول منصوب على المفعول به:
ففي هذا المثال، تكون ظن الثانية هي مفعول به لفعل ظن الأولى، وفعل ظن الأول هو فعل متعدٍ إلى مفعول به واحد، وعليه يكون مفعوله منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وعليه، فإن إعراب ظن الثانية في (ظننت ظن الخير) هو:
- ظننت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونون التوكيد الثقيلة علامة الرفع والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- ظن: اسم مفعول منصوب على المفعول به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- الخير: مفعول به منصوب على المفعول به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.