يوحي عنوان القصيدة "بعد النكبة" بأحداث كبرى وعواقب وخيمة، حيث تشير كلمة "نكبة" إلى كارثة أو مصيبة كبرى، بينما تفيد كلمة "بعد" بوقوع هذه الكارثة في الماضي، واستمرار آثارها في الحاضر.
وترتبط علاقة مضمون القصيدة بعنوانها ارتباطًا وثيقًا، حيث تتناول القصيدة أحداث نكبة فلسطين عام 1948، وتعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني من هذه الكارثة، ومشاعره الحزينة والأسى، وتطلعاته إلى العودة إلى وطنه.
ففي مطلع القصيدة، يصف الشاعر حالة الفلسطينيين بعد النكبة، حيث يقول:
بعد النكبة، ضاعت البلاد وانقسمت، وفارقها الرقاد واستباحها الطغاة، فسالت دماء الأبرياء، كالأنهار
ويصور الشاعر مأساة الفلسطينيين الذين فقدوا ديارهم وأهلهم، حيث يقول:
يا وطني، كيف أصف حالنا؟ أقول: نحن أمة بلا وطن فكلنا لاجئون، ونعيش في الغربة، على هدر الزمن
ويعبر الشاعر عن مشاعره الحزينة والأسى بسبب نكبة فلسطين، حيث يقول:
يا وطني، لست أستطيع أن أصف حزني، وأسى قلبي فمأساتك، يا وطني، هي مأساة كل العرب، والعالم كله
ويختم الشاعر القصيدة بتطلعاته إلى العودة إلى وطنه، حيث يقول:
يا وطني، إنني مؤمن أن العودة إليك، يومًا ما، قادمة فنحن شعب قوي، لا ينكسر وسيظل يردد: نحن العودة
وهكذا، فإن عنوان القصيدة "بعد النكبة" يوحي بأحداث كبرى وعواقب وخيمة، بينما يرتبط مضمون القصيدة بتلك الأحداث ارتباطًا وثيقًا، حيث يتناول القصيدة أحداث نكبة فلسطين عام 1948، وتعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني من هذه الكارثة، ومشاعره الحزينة والأسى، وتطلعاته إلى العودة إلى وطنه.