حكم العمل في شركة DXN
حكم العمل في شركة DXN هو الحرمة، وذلك لأن الشركة تعتمد نظام التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي، والذي يعتبر من الأنظمة الاقتصادية المحظورة في الشريعة الإسلامية.
ونظام التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي هو نظام تسويقي يتم فيه جني الأرباح عن طريق جذب أشخاص جدد للانضمام إلى الشركة، وليس عن طريق بيع المنتجات أو الخدمات بشكل مباشر. وهذا النظام يعتمد على الغرر والمقامرة، لأنه يعتمد على قدرة الشخص على جذب أشخاص جدد للانضمام إلى الشركة، وليس على جودة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة.
وبناءً على ذلك، فإن العمل في شركة DXN يعتبر من العمل في الأنظمة الاقتصادية المحظورة في الشريعة الإسلامية، وبالتالي فهو حرام.
وهناك بعض الشروط التي إذا تحققت في نظام التسويق الشبكي، فإنها تجعله جائزًا، ومنها:
- أن يكون المنتج أو الخدمة التي يتم تسويقها ذات قيمة حقيقية، وأن يكون هناك طلب عليها في السوق.
- أن يكون الدخل الذي يحصل عليه الشخص من خلال هذا النظام قائمًا على بيع المنتجات أو الخدمات بشكل مباشر، وليس على جذب أشخاص جدد للانضمام إلى الشركة.
ولكن هذه الشروط لا تتحقق في نظام التسويق الشبكي الذي تعتمده شركة DXN، وبالتالي فإن العمل في هذه الشركة يعتبر حرامًا.
وإليك بعض الأدلة الشرعية التي تحرم العمل في نظام التسويق الشبكي:
- قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [المائدة: 90].
وهذه الآية تشمل كل ما هو رجس من عمل الشيطان، ومن ذلك الأنظمة الاقتصادية المحظورة، مثل نظام التسويق الشبكي.
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل قمار حرام". رواه البخاري ومسلم.
وهذا الحديث يشمل كل ما يدخل في حكم القمار، ومن ذلك نظام التسويق الشبكي.
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا". رواه مسلم.
وهذا الحديث يشمل كل من يتعامل بنظام الغش والخداع، ومن ذلك نظام التسويق الشبكي.
وبناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن العمل في شركة DXN يعتبر من العمل في الأنظمة الاقتصادية المحظورة في الشريعة الإسلامية، وبالتالي فهو حرام.