0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة مصاحبة الأخيار؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال شرح قصيدة مصاحبة الأخيار؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال شرح قصيدة مصاحبة الأخيار؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة مصاحبة الأخيار هي قصيدة للشاعر العربي أبي الطيب المتنبي، كتبها في أواخر حياته، وهي من قصائده المشهورة. تتحدث القصيدة عن أهمية مصاحبة الأخيار، وكيف أنها تؤثر على حياة الإنسان، وتجعله أكثر سعادة ونجاحاً.

تبدأ القصيدة بالشاعر يخاطب نفسه، ويدعوه إلى مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**إذا عاشرتَ الإخوانَ فاصحَبْ ** خيرَهمُ واجتنبْ سواهمُ

ويشرح الشاعر سبب أهمية مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**فإنَّ طبعَ الإنسانِ يَتبعُ ** خُلُقَ مَنْ يُصاحبُ

أي أن طبع الإنسان يميل إلى تقليد من يصاحب، فإذا صاحب الأخيار، تأثر بأخلاقهم وصفاتِهم الحميدة، وأصبح أكثر سعادة ونجاحاً.

ويضرب الشاعر مثلاً على ذلك، قائلاً:

**إذا عاشرتَ حكيماً فاعْلَمْ ** أنَّكَ ستَصيرُ حكيماً

ويقول أيضاً:

**وإذا عاشرتَ جاهلاً فاعْلَمْ ** أنَّكَ ستَصيرُ جاهلاً

أي أن مصاحبة الحكيم تجعل الإنسان أكثر حكمة، ومصاحبة الجاهل تجعل الإنسان أكثر جهلاً.

ويختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أهمية مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**فمَنْ عاشَ معَ الأخيارِ عاشَ ** سعيداً ونالَ من الدنيا نعيماً

وهكذا، تؤكد قصيدة مصاحبة الأخيار على أهمية اختيار الأصدقاء والصحبة الصالحة، لما لها من تأثير كبير على حياة الإنسان.

وفيما يلي شرح مفصل لقصيدة مصاحبة الأخيار:

البيت الأول:

**إذا عاشرتَ الإخوانَ فاصحَبْ ** خيرَهمُ واجتنبْ سواهمُ

في هذا البيت، يخاطب الشاعر نفسه، ويدعوه إلى مصاحبة الأخيار، ويحذره من مصاحبة الأشرار.

البيت الثاني:

**فإنَّ طبعَ الإنسانِ يَتبعُ ** خُلُقَ مَنْ يُصاحبُ

في هذا البيت، يشرح الشاعر سبب أهمية مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**فإنَّ طبعَ الإنسانِ يَتبعُ ** خُلُقَ مَنْ يُصاحبُ

أي أن طبع الإنسان يميل إلى تقليد من يصاحب، فإذا صاحب الأخيار، تأثر بأخلاقهم وصفاتِهم الحميدة، وأصبح أكثر سعادة ونجاحاً.

البيت الثالث:

**إذا عاشرتَ حكيماً فاعْلَمْ ** أنَّكَ ستَصيرُ حكيماً

في هذا البيت، يضرب الشاعر مثلاً على أهمية مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**إذا عاشرتَ حكيماً فاعْلَمْ ** أنَّكَ ستَصيرُ حكيماً

أي أن مصاحبة الحكيم تجعل الإنسان أكثر حكمة، لأن الحكيم ينقل علمه وحكمته إلى صديقه.

البيت الرابع:

**وإذا عاشرتَ جاهلاً فاعْلَمْ ** أنَّكَ ستَصيرُ جاهلاً

في هذا البيت، يضرب الشاعر مثلاً آخر على أهمية مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**وإذا عاشرتَ جاهلاً فاعْلَمْ ** أنَّكَ ستَصيرُ جاهلاً

أي أن مصاحبة الجاهل تجعل الإنسان أكثر جهلاً، لأن الجاهل ينقل جهله وحماقاته إلى صديقه.

البيت الخامس:

**فمَنْ عاشَ معَ الأخيارِ عاشَ ** سعيداً ونالَ من الدنيا نعيماً

في هذا البيت، يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أهمية مصاحبة الأخيار، قائلاً:

**فمَنْ عاشَ معَ الأخيارِ عاشَ ** سعيداً ونالَ من الدنيا نعيماً

أي أن مصاحبة الأخيار تجعل الإنسان أكثر سعادة ونجاحاً، لأنها تؤثر على حياته إيجابيا

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 20، 2021 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 13، 2021 بواسطة ضحى
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...