الجواب:
يمكن مثنى الصحابي "أبو بكر" و "عمر" ثم ركبه في جملة حيث يكون مرة مرفوع ومرة منصوب ومرة مجرور على النحو التالي:
الرفع:
- الصحابيان أبو بكر وعمر ركضا في المعركة.
في هذه الجملة، يكون المثنى "أبو بكر وعمر" مرفوعًا بالنيابة عن الفاعل.
النصب:
- رأيت الصحابيان أبو بكر وعمر في المسجد.
في هذه الجملة، يكون المثنى "أبو بكر وعمر" منصوبًا على أنه مفعول به.
الجر:
- تحدثت إلى الصحابيان أبو بكر وعمر عن الإسلام.
في هذه الجملة، يكون المثنى "أبو بكر وعمر" مجرورًا بالباء على أنه مفعول معه.
أمثلة أخرى:
- أعجبني الصحابيان أبو بكر وعمر بشجاعتهما. (مرفوع بالياء)
- أحببت الصحابيان أبو بكر وعمر لخُلُقهما. (منصوب بالفتحة)
- رافقت الصحابيان أبو بكر وعمر في رحلتي. (مجرور بالكسرة)
الشرح:
يمكن مثنى الاسم المفرد بإضافة ألف ونون في حالة الرفع، وياء ونون في حالة النصب والجر.
أما في حالة المثنى المضاف إلى ياء المتكلم، فيمكن كتابة المثنى على صورته الأصلية، مع مراعاة أن ياء المتكلم تسبق ياء المثنى.
على سبيل المثال، يكتب المثنى "أبو بكر" على صورته الأصلية في الجملة التالية:
- رأيتُ أبا بكر وعمر في المسجد.
وفي هذه الجملة، يكون المثنى "أبو بكر" مرفوعًا بالضمة المقدرة على الألف، وياء المتكلم ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.