الجملة "ليتما المؤمنون إخوة" هي جملة اسمية تحتوي على حرف نَسْخٍ هو "لَيْتَ"، واسمٍ منصوبٍ هو "الْمُؤْمِنُونَ"، وخبرٍ مرفوعٍ هو "إِخْوَةٌ".
معنى الجملة هو: "يا لَيتَ الْمُؤْمِنُونَ كانوا إخوةً".
والمقصود من الجملة هو التمني بأن يكون المؤمنون متحابين متآلفين، وأن يعامل بعضهم بعضًا بالرحمة والرأفة، كما يعاملون إخوتهم في النسب.
وهذا التمني أمرٌ محمودٌ، لأن الأخوة بين المؤمنين تُسهم في تحقيق الكثير من الخير في المجتمع، وتُساعد على بناء حضارة إنسانية فاضلة.
ولقد دعا الله تعالى إلى الأخوة بين المؤمنين، فقال في كتابه الكريم: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ".
ولقد حثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على الأخوة بين المؤمنين، فقال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا".
فإذا تحققت الأخوة بين المؤمنين، فإن ذلك سيؤدي إلى تحقيق الكثير من الخير في المجتمع، ومن ذلك:
- التعاون على البر والتقوى.
- نصرة المظلوم ومساعدة المحتاج.
- نشر السلام والمحبة بين الناس.
- بناء حضارة إنسانية فاضلة.
ولذلك فإن التمني بأن يكون المؤمنون إخوةً هو أمرٌ محمودٌ، ويجب أن نسعى لتحقيقه بكل ما أوتينا من قوة.