الترجمة الحرفية لعبارة "لا تدع بخير وتاتي سئ الفعل" هي "لا تأمر بالخير وتأتي بالسوء". هذه العبارة هي حكمة إسلامية تدل على أهمية أن يكون الإنسان صادقًا في أفعاله. فإذا أمر الإنسان بالخير، فعليه أن يتبع ذلك بأفعاله. وإذا أراد أن يأمر الناس بالخير، فعليه أن يكون هو أول من يطبقه.
وهناك تفسير آخر لهذه العبارة، وهو أن الإنسان لا ينبغي أن يدعو إلى الخير ويعلم الناس الخير، ثم يأتي هو بنفسه بالسوء. فهذا يكون متناقضًا مع ما يدعو إليه.
وبشكل عام، فإن هذه العبارة تحث الإنسان على الالتزام بالخير في أفعاله، وأن يكون مثالًا يحتذى به للآخرين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تطبيق هذه العبارة في حياتنا اليومية:
- إذا كان الإنسان يدعو إلى الصدق، فعليه أن يكون صادقًا في أقواله وأفعاله.
- إذا كان الإنسان يدعو إلى العدل، فعليه أن يكون عادلًا في تعاملاته مع الآخرين.
- إذا كان الإنسان يدعو إلى الرحمة، فعليه أن يكون رحيمًا بالآخرين.
فإذا التزم الإنسان بهذه العبارة، فإنه سيكون قدوة حسنة للآخرين، وسينجح في دعوته إلى الخير.