الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، منها:
- المعايير التي يستخدمها أيمن في اختيار أصدقائه. إذا كانت هذه المعايير جيدة، مثل الأخلاق الحميدة، والصدق، والذكاء، والصفات الإيجابية الأخرى، فهذا يعني أن أيمن أحسن في اختيار أصدقائه.
- سلوك أصدقائه. إذا كان أصدقاؤه يتمتعون بصفات إيجابية، ويساعدونه على أن يكون أفضل نسخة من نفسه، فهذا يعني أن أيمن أحسن في اختيار أصدقائه.
- نتائج اختيار أيمن لأصدقائه. إذا كان أيمن سعيدًا بأصدقائه، وكانوا مصدرًا للدعم له، فهذا يعني أنه أحسن في اختيار أصدقائه.
بناءً على هذه العوامل، يمكننا القول أن أيمن أحسن في اختيار أصدقائه إذا كان يختارهم بناءً على معايير جيدة، وسلوك أصدقائه إيجابي، ونتائج اختياره إيجابية.
ولكن، من المهم أن نتذكر أن اختيار الأصدقاء هو عملية مستمرة، وأن أيمن قد يجد أصدقاء جدد في المستقبل، وقد يتغير سلوك أصدقائه الحاليين، لذلك يجب عليه أن يكون مستعدًا لإعادة تقييم اختياراته باستمرار.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد أيمن على اختيار أصدقائه بشكل أفضل:
- فكر في القيم والصفات التي تبحث عنها في صديق. ما هي الأشياء التي تهمك؟ ما هي الصفات التي تقدر فيها الآخرين؟
- خذ الوقت الكافي للتعرف على الأشخاص قبل أن تقرر أن تكونوا أصدقاء. لا تضع كل بيضك في سلة واحدة.
- كن مستعدًا للتحدث عن توقعاتك من الصداقة. ما الذي تتوقعه من صديقك؟ ما الذي أنت على استعداد لتقديمه؟
- كن على استعداد للتخلي عن العلاقات التي لا تخدمك جيدًا. ليس من الضروري أن تظل صديقًا مع شخص ما إذا كنت لا تشعر بالراحة أو السعادة معه.