القصيدة:
سنرجع يوماً، مهما يمر الزمان ونحمل الأماني، دافئات المنى ونغرق في الذكريات، وننام ونصحو على نغمات النشيد
الاعراب:
- سنرجع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
- يوماً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- مهما: حرف جزم ونفي وقلب، وشبه الجملة متعلقة بفعل "نرجع".
- يمر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- الزمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- ونحمل: الواو حرف عطف، و"نحمل" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
- الأماني: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- دافئات: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، وشبه الجملة متعلقة بفعل "نحمل".
- المنى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- ونغرق: الواو حرف عطف، و"نغرق" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
- في: حرف جر، و"الذكريات" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- وننام: الواو حرف عطف، و"ننام" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
- ونصحو: الواو حرف عطف، و"نصحو" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
- على: حرف جر، و"نغمات" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- النشيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الشرح:
تعبر هذه القصيدة عن أمل الشاعر في العودة إلى وطنه فلسطين، الذي هجره بسبب الاحتلال الإسرائيلي. ويؤكد الشاعر على أن هذا الأمل لا يزال قائماً، وأن الشعب الفلسطيني سيعود يوماً إلى أرضه.
تبدأ القصيدة بجملة اسمية خبرية مثبتة، تؤكد عزم الشاعر وأهله على العودة إلى الوطن. ثم تنتقل إلى جملة فعلية مثبتة، تبين أن العودة ستكون قريبة، وأنها ستصاحبها آمال وطموحات كبيرة.
ثم يصف الشاعر حاله وهو يحلم بالعودة إلى الوطن، فيقول: "ونغرق في الذكريات، وننام". ويشبه الشاعر نفسه بإنسان يغرق في بحر من الذكريات، ثم ينام ويستيقظ على نغمات النشيد الوطني الفلسطيني.
وفي الختام، يؤكد الشاعر على أن العودة إلى الوطن هي مسألة وقت فقط، وأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في العودة.