قصيدة النفس تبكي على الدنيا
الشاعر: الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
البحور: الكامل
الوزن: متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الموضوع: الحكمة
الشرح:
تتحدث القصيدة عن حكمة الدنيا وسرعة زوالها، وأن السعادة فيها تكمن في ترك ما فيها من ملذات زائلة، وأن الدار الآخرة هي دار السعادة الأبدية.
البيت الأول:
- الفاعل: النفس
- المفعول به: الدنيا
- الجار والمجرور: على
- النعت: وقد علمت
- الخبر: أن السلامة فيها ترك ما فيها
البيت الثاني:
- الفاعل: لا دار
- المفعول به: يسكنها
- الجار والمجرور: بعد الموت
- النعت: التي كان قبل الموت يبنيها
- الخبر: فان بناها بخير طاب مسكنه
البيت الثالث:
- الفاعل: فان بناها بشر
- المفعول به: خاب بانيها
- الخبر: أن المكارم اخلاق مطهرة
البيت الرابع:
- الفاعل: الدين
- المفعول به: اولها
- الخبر: والعلم ثانيها
البيت الخامس:
- الفاعل: العلم
- المفعول به: ثانيها
- الخبر: والعقل ثالثها
البيت السادس:
- الفاعل: العقل
- المفعول به: ثالثها
- الخبر: والحلم رابعها
البيت السابع:
- الفاعل: الحلم
- المفعول به: رابعها
- الخبر: والجود خامسها
البيت الثامن:
- الفاعل: الجود
- المفعول به: خامسها
- الخبر: والفضل باقيها
البيت التاسع:
- الفاعل: الموت
- المفعول به: لا شك
- الخبر: يفنينا ويفنيها
البيت العاشر:
- الفاعل: اعمل
- المفعول به: لدار غد
- الجار والمجرور: رضوان خازنها
- الخبر: احمد والرحمن ناشيها
البيت الحادي عشر:
- الفاعل: قصورها
- المفعول به: ذهب
- النعت: والمسك طينتها
- الخبر: والزعفران انهارها
البيت الثاني عشر:
- الفاعل: انهارها
- المفعول به: لبن مصفى
- النعت: ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
البيت الثالث عشر:
- الفاعل: الطير
- المفعول به: على الاغصان
- الجار والمجرور: عاكفة
- الخبر: تسبح الله جهرا في مغانيها
البيت الرابع عشر:
- الفاعل: فمن
- المفعول به: يعمرها
- الجار والمجرور: بركعه في ظلام الليل
- الخبر: يحييها
التوضيح:
تستهل القصيدة بفكرة رئيسية وهي أن النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها.
توضح البيت الثاني معنى البيت الأول، حيث أن الدنيا دار فانية، وأن السعادة فيها تكمن في ترك ما فيها من ملذات زائلة.
يؤكد البيت الثالث على فكرة البيت الثاني، حيث أن الدار الآخرة هي دار السعادة الأبدية، وأن سعادتها تكمن في ترك الدنيا وما فيها.
ينتقل الشاعر في هذا البيت إلى ذكر مكارم الأخلاق، والتي هي سبيل إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
يبدأ البيت الخامس بذكر الدين، وهو أول مكارم الأخلاق، حيث أن الدين هو أساس السعادة في الدنيا والآخرة.
يذكر البيت السادس العلم، وهو ثاني مكارم الأخلاق، حيث أن العلم هو طريق إلى معرفة الله تعالى ومعرفة أحكام دينه.
يذكر البيت السابع العقل، وهو ثالث مكارم الأخلاق، حيث أن العقل هو أساس الحكمة والرشد.
يذكر البيت الثامن الحلم،