إعراب غير وسوى في الاستثناء هو إعراب الاسم الذي يقع بعد أداة الاستثناء إلا، أي تعرب بحسب نوع أسلوب الاستثناء، فإن كان الاستثناء تامًّا مثبتًا، تُعرب "غير أو سوى" مستثنى بإلّا منصوب، وذلك على نحو:
وفي هذه الأمثلة، نجد أن "غير" و"سوى" قد عُرِبا مستثنى منصوبًا، وذلك لأن الاستثناء فيهما تام مثبت.
وإذا كان الاستثناء تامًّا منفيًا، فيجوز في "سوى وغير" إمّا النصب على الاستثناء وإمّا البدل، وذلك على نحو:
وفي هذه الأمثلة، نجد أن "غير" قد عُرِبت في المثال الأول منصوبًا على الاستثناء، بينما عُرِبت في المثال الثاني بدلًا من "طالبٍ".
وإذا كان الاستثناء ناقصًا منفيًّا، أعرب كل من "غير وسوى" بحسب موقعها من الإعراب، وذلك على نحو:
-
ما جاء سوى طالبٍ.
-
ما جاء غير طالبٍ.
وفي هذه الأمثلة، نجد أن "غير" قد عُرِبت في المثال الأول فاعلًا، بينما عُرِبت في المثال الثاني بدلًا من "طالبٍ".
وفيما يلي توضيح لكيفية إعراب غير وسوى في الاستثناء بحسب نوعه:
في هذا النوع من الاستثناء، يكون المستثنى موافقًا لباقى الجملة في الإعراب، وتُعرب أداة الاستثناء "غير" أو "سوى" مستثنى منصوبًا.
مثال:
في جميع هذه الأمثلة، نجد أن المستثنى "طالبٍ" و"تفاحةٍ" و"كتابٍ" و"قصيدةٍ" و"سائحٍ" و"طالبٍ" قد عُرِبوا موافقين لباقى الجملة في الإعراب، بينما عُرِبت أداة الاستثناء "غير" أو "سوى" مستثنى منصوبًا.
في هذا النوع من الاستثناء، يكون المستثنى مخالفًا لباقى الجملة في الإعراب، وتُعرب أداة الاستثناء "غير" أو "سوى" مستثنى منصوبًا، أو بدلًا من المستثنى المثبت.
مثال:
في جميع هذه الأمثلة، نجد أن المستثنى "غير أو طالبٍ" و"طالبٍ" قد عُرِبوا مخالفين لباقى الجملة في الإعراب، بينما عُرِبت أداة الاستثناء "غير" أو "سوى" مستثنى منصوبًا في المثال الأول، أو بدلًا من المستثنى المثبت "طالبٍ" في المثال الثاني والثالث.
في هذا النوع من الاستثناء، يكون المستثنى مطابقًا لباقى الجملة في الإعراب، ولا تُعرب أداة الاستثناء "غير" أو "سوى" في هذا النوع من الاستثناء.
مثال:
-
ما جاء إلا زيد.
-
لا يسافر إلا طالبٌ.
-
كتبت قصيدةً إلا قصيدةً.
في جميع هذه الأمثلة، نجد أن المستثنى "زيد" و"طالبٌ" و"قصيدةً" قد عُرِبوا موافقين لباقى الجملة في الإعراب، بينما لم تُعرب أداة الاستثناء "غير" أو "سوى" في هذا النوع من الاستثناء.