درجات الله العلييات هي درجات القرب منه ورضاه، وهي درجات عظيمة يسعى إليها كل مسلم. وللوصول إلى هذه الدرجات، يجب على المسلم أن يحقق مجموعة من الشروط والصفات، منها:
- الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
- إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- البر بالوالدين وصلة الأرحام.
- العفو عن الناس والصفح عنهم.
- الصبر على الشدائد والمصائب.
- التواضع لله تعالى ولخلقه.
- الخوف من الله تعالى والرجاء في رحمته.
- الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال.
وهذه الصفات هي الأساس الذي يبنى عليه عمل المسلم، وهي التي تجعله قريبا من الله تعالى وراضيا عنه.
وفيما يلي بعض التوضيح لهذه الصفات:
- الإيمان بالله تعالى: هو أساس الدين، وهو الذي يميز المسلم عن غيره. فالإيمان بالله تعالى يشمل الإيمان بوحدانيته وصفات كماله، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
- إقامة الصلاة: هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين. وإقامة الصلاة تعني أدائها في وقتها مع الخضوع والخشوع لله تعالى.
- إيتاء الزكاة: هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي فريضة مالية تجب على المسلم إذا بلغ حدا معينا من المال. وإيتاء الزكاة تعني دفعها إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين وابن السبيل ونحوهم.
- صوم رمضان: هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر. وصوم رمضان يعني الإمساك عن الطعام والشراب وجميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
- حج البيت الحرام: هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مرة واحدة في العمر. وحج البيت الحرام يعني أداء مناسك الحج في مكة المكرمة في شهر ذي الحجة.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: هو واجب شرعي على كل مسلم، وهو من أعظم الأعمال الصالحة. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني الأمر بالخير والنهي عن الشر.
- البر بالوالدين وصلة الأرحام: هو واجب شرعي على كل مسلم، وهو من أعظم الأعمال الصالحة. والبر بالوالدين يعني الإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف. وصلة الأرحام يعني الإحسان إلى الأقارب وحسن التعامل معهم.
- العفو عن الناس والصفح عنهم: هو خلق إسلامي عظيم، وهو من أعظم أسباب دخول الجنة. والعفو عن الناس والصفح عنهم يعني عدم الانتقام منهم على ما أصابوا المسلم منه.
- الصبر على الشدائد والمصائب: هو واجب شرعي على كل مسلم، وهو من أعظم مكارم الأخلاق. والصبر على الشدائد والمصائب يعني تحملها وعدم الجزع منها.
- التواضع لله تعالى ولخلقه: هو خلق إسلامي عظيم، وهو من أعظم أسباب محبة الله تعالى للعبد. والتواضع لله تعالى يعني إظهار الذل والخضوع لله تعالى. والتواضع لخلق الله تعالى يعني معاملتهم بالاحترام والتقدير.
- الخوف من الله تعالى والرجاء في رحمته: هو واجب شرعي على كل مسلم، وهو من أعظم أسباب صلاح القلب. والخوف من الله تعالى يعني الخوف من عقابه. والرجاء في رحمته يعني السعي إلى نيل رحمته.
- الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال: هو أساس قبول الأعمال عند الله تعالى. والإخلاص لله تعالى يعني أن يكون العمل خالصا لله تعالى لا لغرض آخر.
وهذه هي بعض الصفات التي يجب على المسلم أن يحققها ليحصل على الدرجات العلييات من الله تعالى.