الجليكوجين هو مادة سكر مخزنة في الجسم، ويتكون من وحدات متعددة من الجلوكوز. تتميز الجليكوجين بعدة مزايا تجعلها مادة ادخارية مثالية، منها:
- القدرة على تخزين كميات كبيرة من الطاقة: يمكن للجسم تخزين كميات كبيرة من الجليكوجين في الكبد والعضلات. ففي الكبد، يمكن تخزين ما يصل إلى 100 جرام من الجليكوجين، وفي العضلات، يمكن تخزين ما يصل إلى 500 جرام.
- سهولة الوصول إليها: يمكن للجسم الوصول إلى الجليكوجين وتخزينه بسرعة عند الحاجة. فعند انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، تقوم الإنزيمات في الكبد والعضلات بتحويل الجليكوجين إلى جلوكوز، والذي يتم إطلاقه في الدم.
- استقرارها في الخلايا: لا يؤثر تخزين الجليكوجين في الخلايا على تركيز المواد المذابة في الخلية. وهذا مهم لأن تغيرات تركيز المواد المذابة في الخلية يمكن أن تسبب خلل في عملها.
- إمكانية تحويلها إلى نشا: يمكن تحويل الجليكوجين إلى نشا عند الحاجة، وذلك عن طريق عملية تسمى الجلوكونيوجينيز. وهذا مهم لأن النشا هو مصدر مهم للطاقة للنباتات.
بالإضافة إلى هذه المزايا، فإن الجليكوجين مادة آمنة للاستهلاك ولا تسبب أي آثار جانبية سلبية.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الجليكوجين كمواد ادخارية:
- في الكبد: يستخدم الجليكوجين في الكبد لتخزين الطاقة للاستخدام في حالة انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم. كما يستخدم الجليكوجين في الكبد لإنتاج الجليكوجينوجين، وهو هرمون يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
- في العضلات: يستخدم الجليكوجين في العضلات لتخزين الطاقة للاستخدام في أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني. كما يستخدم الجليكوجين في العضلات لإنتاج الطاقة اللازمة لتقلص العضلات.
بشكل عام، فإن الجليكوجين مادة ادخارية مثالية لأنها تتمتع بمزايا عديدة، منها قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الطاقة، وسهولة الوصول إليها، واستقرارها في الخلايا، وإمكانية تحويلها إلى نشا.